علّمني يافيضاََ من الأقمار ..
كيف أُعتّقُ أحرفي من عَصمةِ الإختناق ؟!
كيف أُحرّرُ أنفاسَ الغمام لتهطلَ بِطهر العبير ؟!
كيف أُناجي المطرَ وأُقبّلها وأُعبِئ محبرتي بها ..
لتغنّي لكَ كلماتي بحروفِِ من لازورد !
علّمني كيف تُغتفر خطايا الغياب عند اللقاء
كيف أتحوّلُ الى شجرةِ نخيلِِ وأصبرُ الصبرَ الطويل
كيف أجعلُ من الهمسِ لحناََ مُتناغماََ ولا أحترق
بعطرِ الحنين
علّمني كيف أشعلُ قناديلَ شوق لتكونَ منارةََ
تُلوّحُ للسفنِ من بعيد
علّمني كيف تكون الغواية لأُكحّلَ مُقلتيّ كلَّ مساءِِ
وأسكتُ عن جنونك
علّمني لأتجاوزَ أُميّتي لأُجيدَ الوقوف على ..
رصيف الانتظار !
فما عدتُ أدري ..
هل أنا أكتبكَ بالفعل أم أنتَ من غزلَ الكلمات !
تعبتْ حروفي وهي تجوبُ شوارعَ غيابك
وبقيتْ كلماتي مصلوبة على جذعِ النخيل
تُحاصرني ويلاتُ الفراغ الذي أضناها فقدك !
من أجلكَ ..
ألثمُ لحظاتَ الانتظار وأرصدُ أنينَ الشوق
سأَظلُّ أترقّبُ لقاءَك ولو بعد آلافِ السنين
سأُخبّأك في خزائن روحي كحجرِ لازوردِِ ثمين !
لن يظمأ الحلمُ بين يديك وهو ينهلُ من أجفانكَ ..
غيثَ الياسمين
سأهزّ بجزعِ ذاكرة المكان لتتساقطَ ساعات اللقاء ..
عشقاً جنيّا مُخضّب بالحنين !
قُل لي بربّك ..
كيف جعلتني طفلةََ انبجستْ من رمشِ الفجر
سرقتْ لونَ السماء لفستانها
تغارُ منها ألوانُ مابعدَ المطر
تتحولُ الى ربيعِِ يتنفسُ عبقَ صوتك
عَبثاََ تبحثُ عن حضارةِِ ..
تُشبهُ عينيك ..............!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
وفاء فواز \\ دمشق
تعليقات
إرسال تعليق