على صراط البينات رقعت ثياب نعاسي بخيوط يديكِ كنت رثاً مثل وصايا العجائز اتغير بأستمرار قايضت جبيناً بشمس الظهيرة ظننت بأنني خسرت الاف اميال الدفء و قمح ما بين عقد الحاجبين مر قبالة فمي من غير وداع حاصد حلمت بالجوع كثيراً حتى اخذتني رياح شعر مسترسل الى قارات لم تكتشف انتِ ، بردية ندى متحولة عطراً يتعطر بدجاه ترغمين الكون كسلاً في رأسي ثم تبعثرين الأوراق قبل ملئها مس عنقي اشباح اظافرك المبتذلة و انا مزدحم بآواصر اللاوعي فعمري الآن لا يتعدى رقصة تحت المطر و طفلة خيال تتأرجح في باحة اشعاري الخلفية كيف تحتملين خرائب صدري و معارك الشخير المنهزم من ميادين الرئة لست ساكناً حراً بل على تماس مع تفعيلات مبسمكِ الضوئي كرحلة الأنجم هيت لكِ طوداً سيغفوا فوق حقول القطن تاركاً رموز قصيدة مختمرة حتى يستفيق قديم انا مثل غبار يغطي سطح كتب الشعوذة ساذج الرد كصخرة جليدية تهمل العوالق قضيتي...
تعليقات
إرسال تعليق