التخطي إلى المحتوى الرئيسي

مجلة آفاق الأدب ____ عشق و فرح ____ الشاعر د. علي أحمد جديد

( باللغتين العربية و الاسبانية )..

عشق و فرح ..
                                    د.علي أحمد جديد 

أَشهدُ أنكِ حبي وعشقي ..
وبعض انتظاري ..
بدربِ الحياة
فقد عشتُ عشقَكِ زمناً طويلاً
وعشتُ حبَّكِ حزناً قصياً ..
وعشتُ حبَّك لون الفرح .
وأشهد أن هروبي إليكِ يوازي الحياة ..
فكوني الربيعَ ..
وقوسَ قزح ..
وكوني السخاءَ بكل دروبي 
فحبُّك كان اغترابي .. 
وكان اقترابي .

وكان احتراقي ..
احتراقَ الفَراش ..
وكنتُ قبلَكِ أخشى الضياءْ
وأخشى الدروبَ بدونِ احتراقْ 
وأفرشُ جفني لكل الصِغار ..
وكل الصبايا ..
وكنتُ قبلَك أنسى المرح 
ولكن قلبي حينَ يمارِسُ عشقَك ..
والاغترابْ ..
يذوبُ حنيناً ..
وشيئاً مضيئاً ..
كوجهِ الحياة
ويبقى انتظاراً لشمسِ الفرح .

Amor y alegría

Testifico que eres mi amor y mi amada..
Y aquin estaba esperando ...
 Durante toda mi vida
He estado enamorado de ti por mucho tiempo
Viví tu amor con mucha tristeza ..
Viví tu amor el color de la alegría.
Y doy testimonio de que huir así a ti equivale a la vida.
Seas la primavera ...
Y un arcoiris ...
Y esas generosa en todos mis caminos
Tu amor es mi migración, 
alienación ..
Y mi enfoque.

Estaba ardiendo ...
En llamas ..
Y antes de ti , le tenía miedo a la luz
Y le tengo miedo a las carreteras sin fuedo
Y pasaba los párpados por todos los pequeños ..
Y todas las chicas ...
Y solía olvidar la diversión
Pero mi corazón cuando conoció tu amor
y alienación ...
derrite la nostalgia ..
Y algo luminoso.
como el rostro de la vida
Y queda esperando el sol de la alegría.

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

مجلة آفاق الأدب / بائع الجرائد / الشاعرة شذى البراك

الشاعرة شذى البراك  بائع الجرائد بين الحرب والسلام.. أحمل خطاي المتثاقلة.. أتأبط شره الكوارث.. ودموع الثكالى.. وأبراج الأحلام الوهمية.. في صحفي.. جراح كنصال في خاصرة الزمن.. حيث وطني المعلق بسارية من دماء.. ورياح التطرف غراس اشتهاء يبيع الانتماء في أسواق النخاسة.. وفي سطوري بات إيقاع الحياة سريعا.. يموج بواقع مضطرب..  مهووس  فلم تعد للسلام أجنحة يحلق بها.. وصار يشكو هويته الضائعة.. والفوضى أعتى من أسلحة الدمار الشامل.. والقلوب تقتل بنيران صديقة..

من أنت أبها الطير / الشاعر غازي القاسم

 وقالت :- مِن أينَ أنتَ أيّها الطير ؟  وقلت :- أنا طيرٌ مِن بِلادِ السَلامِ  وَلَمْ يزُرْهَا السَلامُ بَعدْ  أنا مِن تَحت ظِلالِ أشْجارٍ  تَحْتَها تَفَيأَ الأنْبياءُ  لَم تُمْطرٰ السَماءُ هُناكَ بَعد  أنا مِن بِلادٍ تَكْتُبُ التَاريخَ بِالدَّمِ  فيها مات المُسْتحيلُ  تُلوَ المُستحيلِ  أنا مِن بِلادٍ يُحَارِبونَ كَيّ  يَنْتَصِرَ الجُرْحُ عَلَى السِكينِ  أُغْنيتي شَهقَةُ شَهيدٍ  لا ينتسبُ لِلمَوْتِ  يَرْسُمُ في السَماءِ سَحَابَةَ مَطَرٍ  تنبتُ قَمْحَ حَياةْ  أنا طيرٌ أبَدِّيُ التَحليقِ  صُعوداً مِن هَاوِيَةٍ إلى هاَوِيَة  أنا طَيْرٌ لَهُ تَرانِيمٌ  مِن وَقْعِ خُطى الغُزاةِ  وَصَرْخَةِ الخَطَايا  أنا أُغْنِيةُ طـفْلٍ يَرْفَعُ شَارَةَ نَصْرٍ  وَعَلَماً وَحَجَراً  وأنا لَوْعةُ الأُمِ تَشمُ قَميصَ شَهيدِها  وَلَوْعَةُ طِفْلَةٍ تَيَتَّمت عَلَى بَابِ العِيدِ  أنا تَغْريدَةُ  مَوتِ الموتِ في الموتِ  شَهْقةَ حَياةْ  غازي القاسم

مجلة آفاق الأدب _____ على صراط البينات _____ الشاعر شاه ميران

على صراط البينات  رقعت ثياب نعاسي  بخيوط يديكِ  كنت رثاً  مثل وصايا العجائز  اتغير بأستمرار  قايضت جبيناً بشمس الظهيرة  ظننت بأنني خسرت الاف اميال الدفء  و قمح ما بين عقد الحاجبين  مر قبالة فمي  من غير وداع حاصد  حلمت بالجوع كثيراً  حتى اخذتني رياح شعر مسترسل  الى قارات لم تكتشف  انتِ ، بردية ندى متحولة عطراً يتعطر بدجاه ترغمين الكون كسلاً في رأسي  ثم تبعثرين الأوراق قبل ملئها  مس عنقي اشباح اظافرك المبتذلة  و انا مزدحم بآواصر اللاوعي  فعمري الآن  لا يتعدى رقصة تحت المطر  و طفلة خيال تتأرجح  في باحة اشعاري الخلفية  كيف تحتملين خرائب صدري  و معارك الشخير المنهزم  من ميادين الرئة  لست ساكناً حراً  بل على تماس مع  تفعيلات مبسمكِ الضوئي  كرحلة الأنجم  هيت لكِ طوداً  سيغفوا فوق حقول القطن  تاركاً رموز قصيدة مختمرة  حتى يستفيق  قديم انا  مثل غبار يغطي سطح كتب الشعوذة  ساذج الرد  كصخرة جليدية  تهمل العوالق قضيتي...