طَرِيقُ الحَقِّ (للشاعر يوسف الحمله)
______________
إِذَا أَحْـبَـبْـتَ شَأْنُـكَ أَنْ يُرَاعَا
فَـبَـادِرْ أَنْ تَصُونَ، لِكَى تُطَاعَا
وَإِنْ وَلَّيتَ وَجْهَكَ نَحْوَ شَيْءٍ
فَـنَـحْـوَ اللَّهِ لَـنْ تَلْقَى خِـدَاعَا
طَـرِيـقُ الـحَـقِّ إِذْ تَـرْنُـو إِلَيهِ
فَـأَرْضُ اللَّهِ تَــتَّــسِـعُ اتِّـسَاعَا
مَتَاعُ المَرْءِ فِي تَـرْكِ الضَّلَالِ
مَــتَــاعٌ لَا يُـــنَـــافِسُهُ مَـتَـاعَا
وَقُولُ الحَقِّ بِالإِحْسَانِ يَلْقَى
مِـنَ الإِنْسَانِ رُشْداً وَاسْتِمَاعَا
فَلَا تَجْزَعْ إِذَا صَـادِفْتَ يَوماً
بِمَنْ يَـشْرِي بِـإِفْـكٍ أَوْ يُـبَـاعَا
إذَا مَلِكَ الضَّلَالُ لُـبَـابَ قَومٍ
فَقَدْ خَابُوا وَإنْ لَبِسُوا القِنَاعَا
فَفِي الإِنْصَاتِ لِلشَّيْطَانِ دَوماً
هُـبُـوطٌ لَا يُـحَـابِـيـهِ ارْتِـفَـاعَا
وَفَقْرٌ فِي القُلُوبِ بِـلَا انْقِطَاعٍ
وَدَمْـعٌ فِي العُيُونِ لِذَاكَ شَاعَا
أَقُولُ فَهَلْ لِقَولِيَ مِنْ مُجِيبٍ؟
يَشُدُّ الــعَــزْمَ شَدّاً وَانْـدِفَـاعَا
لِمِلْءِ الأَرْضِ مِنْ شَرْقٍ لِغَرْبٍ
بِـذِكْــرِ اللَّهِ، نَـفْـعـاً وَانْـتِفَـاعَا
____________
طَرِيقُ الحَقِّ
بقلم الشاعر يوسف الحمله
21/2/2022
______________
إِذَا أَحْـبَـبْـتَ شَأْنُـكَ أَنْ يُرَاعَا
فَـبَـادِرْ أَنْ تَصُونَ، لِكَى تُطَاعَا
وَإِنْ وَلَّيتَ وَجْهَكَ نَحْوَ شَيْءٍ
فَـنَـحْـوَ اللَّهِ لَـنْ تَلْقَى خِـدَاعَا
طَـرِيـقُ الـحَـقِّ إِذْ تَـرْنُـو إِلَيهِ
فَـأَرْضُ اللَّهِ تَــتَّــسِـعُ اتِّـسَاعَا
مَتَاعُ المَرْءِ فِي تَـرْكِ الضَّلَالِ
مَــتَــاعٌ لَا يُـــنَـــافِسُهُ مَـتَـاعَا
وَقُولُ الحَقِّ بِالإِحْسَانِ يَلْقَى
مِـنَ الإِنْسَانِ رُشْداً وَاسْتِمَاعَا
فَلَا تَجْزَعْ إِذَا صَـادِفْتَ يَوماً
بِمَنْ يَـشْرِي بِـإِفْـكٍ أَوْ يُـبَـاعَا
إذَا مَلِكَ الضَّلَالُ لُـبَـابَ قَومٍ
فَقَدْ خَابُوا وَإنْ لَبِسُوا القِنَاعَا
فَفِي الإِنْصَاتِ لِلشَّيْطَانِ دَوماً
هُـبُـوطٌ لَا يُـحَـابِـيـهِ ارْتِـفَـاعَا
وَفَقْرٌ فِي القُلُوبِ بِـلَا انْقِطَاعٍ
وَدَمْـعٌ فِي العُيُونِ لِذَاكَ شَاعَا
أَقُولُ فَهَلْ لِقَولِيَ مِنْ مُجِيبٍ؟
يَشُدُّ الــعَــزْمَ شَدّاً وَانْـدِفَـاعَا
لِمِلْءِ الأَرْضِ مِنْ شَرْقٍ لِغَرْبٍ
بِـذِكْــرِ اللَّهِ، نَـفْـعـاً وَانْـتِفَـاعَا
____________
طَرِيقُ الحَقِّ
بقلم الشاعر يوسف الحمله
21/2/2022
تعليقات
إرسال تعليق