على شمعدان اللحظاتِ
شموعٌ تمعنُ في احتراقْ
ففي غاباتِ الصنوبرِ
حريقٌ مشاعرها اِشتياقُ
شراشفُ أهدابها حريرٌ
وعلى شفتيها يقف الرضابْ
أقبلُ ذلك الشبقَ المعتقَ
من قنينةٍ يملأها اشتهاءْ
عضالٌ هى الليالي طوالْ
راكضٌ هو كالخيل المساءْ
مشتاقةٌ تلك العيونُ
إلى هذا اللقاءْ
في المسافة بين عينيها وعيني
ألف هكتارٍ من حنينْ
ألف قمرٍ توسدها ظماءْ
يعصر خمرها الليلُ القديمْ
ألف كأسٍ من سحابْ
يقف على نوافذها شعاعْ
يقف وحيدًا ينتظر اللقاءْ
تنطفئ أضواءُ مدينتها
ويصبح القلب الشموعْ
يضئ دروبها من هذا الضياءْ
فينوسُ فنجانُ قهوةٍ
والمرايا خلفها طرق المجازْ
تلتمع المرايا والحنايا
تشتهي عهد الكمالْ
شموعٌ تمعنُ في احتراقْ
ففي غاباتِ الصنوبرِ
حريقٌ مشاعرها اِشتياقُ
شراشفُ أهدابها حريرٌ
وعلى شفتيها يقف الرضابْ
أقبلُ ذلك الشبقَ المعتقَ
من قنينةٍ يملأها اشتهاءْ
عضالٌ هى الليالي طوالْ
راكضٌ هو كالخيل المساءْ
مشتاقةٌ تلك العيونُ
إلى هذا اللقاءْ
في المسافة بين عينيها وعيني
ألف هكتارٍ من حنينْ
ألف قمرٍ توسدها ظماءْ
يعصر خمرها الليلُ القديمْ
ألف كأسٍ من سحابْ
يقف على نوافذها شعاعْ
يقف وحيدًا ينتظر اللقاءْ
تنطفئ أضواءُ مدينتها
ويصبح القلب الشموعْ
يضئ دروبها من هذا الضياءْ
فينوسُ فنجانُ قهوةٍ
والمرايا خلفها طرق المجازْ
تلتمع المرايا والحنايا
تشتهي عهد الكمالْ
تعليقات
إرسال تعليق