الى أمي التي مرغت رأسي بماء الزهر
حين جلدت الحمى بسياطها جوفاء عظامي
مازال اثر اناملك على جسدي
قماشك المبلل لم يمتص حماي
قد كانت دموعك حينها
من أثلجت أضلعي
إلى أمي ...لم يعد النهر يتسع لعواء حجارتي
ورسائلي إنتحرت على شوارب الشطآن
إثر محاولة تسللها من عنق الزجاج
لازلت أصطاد في المياه العكرة
كل قصيدة برية عرجاء
لازلت أبلل فراشي للمرة 28
من كل سنة
لازلت أهرب من الصخب
أصمت كثيرا وتتحدين لصمتي أكثر
لازلت أمارس عادتي القمئية في سريري المتسخ
أغزل الحب لكل عابرة سرير
وأسخر من نرجسيتي المفرطة كالمعتاد
تحدثني مراياي عن قبحي المتلعثم في طهارتي المتثائبة
:فأجيبها بعفة الشيطان
أنا المهدي, تنتظرني أمي عند الباب حين لا ينتظرني احد
الى أمي....قد علمت سر القماش المبلل اخيرا
كانت يداك من افشت السر
عالقة ملامحها في ثوبك المطرز
أماه ...ينتظرك الباب كل ليلة
ما من يد تمرغ له رأسه
عمار إسماعيل/تونس
حين جلدت الحمى بسياطها جوفاء عظامي
مازال اثر اناملك على جسدي
قماشك المبلل لم يمتص حماي
قد كانت دموعك حينها
من أثلجت أضلعي
إلى أمي ...لم يعد النهر يتسع لعواء حجارتي
ورسائلي إنتحرت على شوارب الشطآن
إثر محاولة تسللها من عنق الزجاج
لازلت أصطاد في المياه العكرة
كل قصيدة برية عرجاء
لازلت أبلل فراشي للمرة 28
من كل سنة
لازلت أهرب من الصخب
أصمت كثيرا وتتحدين لصمتي أكثر
لازلت أمارس عادتي القمئية في سريري المتسخ
أغزل الحب لكل عابرة سرير
وأسخر من نرجسيتي المفرطة كالمعتاد
تحدثني مراياي عن قبحي المتلعثم في طهارتي المتثائبة
:فأجيبها بعفة الشيطان
أنا المهدي, تنتظرني أمي عند الباب حين لا ينتظرني احد
الى أمي....قد علمت سر القماش المبلل اخيرا
كانت يداك من افشت السر
عالقة ملامحها في ثوبك المطرز
أماه ...ينتظرك الباب كل ليلة
ما من يد تمرغ له رأسه
عمار إسماعيل/تونس
تعليقات
إرسال تعليق