أبكيك يا أقصى
===============
تبكيك يا أقصى دموع كاذبه
باعتك بالتطبيع وهي الراغبه
كم طبلت كم أجهشت كم نددت
ودماك يا أقصى تزيد العاقبه
وعلى ثراك تقابلت أطماعهم
فغدوت كالحمل الوديع بمذأبه
والدمع يجري لا يقدم نصرة
لكن ليجعل أهلنا في مسغبه
أبطالنا الأعرابُ في شهواتهم
متهالكون على زوايا مأدبه
متسرعون وبأسهم في نحرهم
وعدوهم مسرورُفيما صوَّبَه
لا يقطعون الأمرَ إلا راضياً
عنهم بنو صهيونَ قبل الغلبه
أبطالنا يتصارعون على النسا
ودماؤنا تجري بشهر المقربه
لا تزعموا أن الجهادَ مؤجَّلٌ
في باحةِ الأقصى بحالٍ متعبه
إنا رأينا في البلادِ جهادكم
يا أمةً تدعُ الخصوبةَ جادبه
صارت فلسطينُ الأبيةُ مطمعاً
لما تشاغلتم بحربٍ كاذبه
وتركتمُ الأقصى ينوحُ عروبةً
باعَتْهُ تطبيعاً وأفنَتْ مركبَه
كلُّ الحروبِ لأجلِ ساقٍ بضَّةٍ
أو صكِّ غفرانٍ بجهلِ محاربه
شهواتُ أربابِ الكراسي أرهقت
روحَ الجهادِ وما أراحَتْ مذهبَه
أتراهمُ لاجل المقدَّسِ ينفرو
نَ بنارِ ثأرٍ للقضيةِ لاهبه؟
لا تنتظرْ من ماجنٍ عشقَ الغِوى
أن ينصرَ الأقصى ولو بِمُغالبَه
أبكيكَ يا أقصى بكاءَ مقيَّدٍ
فيه الضميرُ لأجلكم كم عذَّبَه
إن جئتُ أنصرُكم بنجوى شاعرٍ
صاغوا اتهاماتٍ عليَّ مرتَّبه
لا يقبل التطبيعُ نجوى عاشقٍ
لا يقبل الأغرابُ فتوى مرعبه
قد قبلوا أقدامَ من داست ثرى ال
أقصى وساقوا للعدو كواعبَه
يا شعرُ فجِّر في النفوسِ إباءَها
لا تتركِ التطبيعَ يغرزُ مخلبَه
لا تقبلِ التسليمَ لابنِ ( شريفةٍ)
من أمه عرف الزنى واستعذبه
كن لعنةً جزَّت شواربَ مدَّعٍ
أنّ الرجولةَ في الشواربِ غالبه
وابصق على وجهِ المُطبِّعِ بصقةً
فلعله يصحو ويصلحُ قاربَه
=============
بقلمي
جميل أحمد شريقي
( تيسير البسيطة )
===============
تبكيك يا أقصى دموع كاذبه
باعتك بالتطبيع وهي الراغبه
كم طبلت كم أجهشت كم نددت
ودماك يا أقصى تزيد العاقبه
وعلى ثراك تقابلت أطماعهم
فغدوت كالحمل الوديع بمذأبه
والدمع يجري لا يقدم نصرة
لكن ليجعل أهلنا في مسغبه
أبطالنا الأعرابُ في شهواتهم
متهالكون على زوايا مأدبه
متسرعون وبأسهم في نحرهم
وعدوهم مسرورُفيما صوَّبَه
لا يقطعون الأمرَ إلا راضياً
عنهم بنو صهيونَ قبل الغلبه
أبطالنا يتصارعون على النسا
ودماؤنا تجري بشهر المقربه
لا تزعموا أن الجهادَ مؤجَّلٌ
في باحةِ الأقصى بحالٍ متعبه
إنا رأينا في البلادِ جهادكم
يا أمةً تدعُ الخصوبةَ جادبه
صارت فلسطينُ الأبيةُ مطمعاً
لما تشاغلتم بحربٍ كاذبه
وتركتمُ الأقصى ينوحُ عروبةً
باعَتْهُ تطبيعاً وأفنَتْ مركبَه
كلُّ الحروبِ لأجلِ ساقٍ بضَّةٍ
أو صكِّ غفرانٍ بجهلِ محاربه
شهواتُ أربابِ الكراسي أرهقت
روحَ الجهادِ وما أراحَتْ مذهبَه
أتراهمُ لاجل المقدَّسِ ينفرو
نَ بنارِ ثأرٍ للقضيةِ لاهبه؟
لا تنتظرْ من ماجنٍ عشقَ الغِوى
أن ينصرَ الأقصى ولو بِمُغالبَه
أبكيكَ يا أقصى بكاءَ مقيَّدٍ
فيه الضميرُ لأجلكم كم عذَّبَه
إن جئتُ أنصرُكم بنجوى شاعرٍ
صاغوا اتهاماتٍ عليَّ مرتَّبه
لا يقبل التطبيعُ نجوى عاشقٍ
لا يقبل الأغرابُ فتوى مرعبه
قد قبلوا أقدامَ من داست ثرى ال
أقصى وساقوا للعدو كواعبَه
يا شعرُ فجِّر في النفوسِ إباءَها
لا تتركِ التطبيعَ يغرزُ مخلبَه
لا تقبلِ التسليمَ لابنِ ( شريفةٍ)
من أمه عرف الزنى واستعذبه
كن لعنةً جزَّت شواربَ مدَّعٍ
أنّ الرجولةَ في الشواربِ غالبه
وابصق على وجهِ المُطبِّعِ بصقةً
فلعله يصحو ويصلحُ قاربَه
=============
بقلمي
جميل أحمد شريقي
( تيسير البسيطة )
تعليقات
إرسال تعليق