عندما يصبح الابتعاد
هو الإختيار الوحيد
تشبه الأشياء بعضها
والتلاشي مثل الاياب
عندها تكون القلوب
محاريب من الصمت
لا يقين بل شكوك وارتياب
وتصبح اللغة كجدران
والحروف نوع من الهذيان
يصير من يكتب الشعر
كمن يعمد الجرح
في ماء العذاب
لا خيط للقصيدة
وقد تبعثرت القوافي
فمن منكم أيها التائهون
يخيط لي رداء من غياب
الشاعر علي المحمودي
تعليقات
إرسال تعليق