إسراء امرأة
امرأة إلى غروبها..
مشرقة
من حقيبة الظلام..انسلت
عند آخر نغمة
في منعطف زمن
قصيدة الشجن...
فباتت قافية ألم...
خفر الشواطئ ترجلت
تغلق ثقوب الترحال
واليقظة تقلم مد الموج ..
تلابيب الروح تبتلع عواء الصمت
وألسنة الشوق
في صعود لا تنام
بين أنفاس ضوء اصطفاء
يدغدغ صمام الوتين
فيتسلل عطركَ
منعشًا ضفاف قهوتي
لهاث النبض يناغي الحنين
كناي ..
يضجّ بسكرة الحب
تتقلب في بئر يفور بالجراح
هكذا ننصب الشراك لبلسم الشفاء
وكلُّ شيءٍ
أنضجته يد القدر
لنصحو وأزيز الصمت
ابتسامة هرمة ...
..... بفصولها العابثة
تخطف بياض العقارب
لأرض تربتها زجاج
إن خطونا ..
تنزف الجراح غصة ...غصة
منذ دموع الميلاد
أنظر إليّ
وفي غفلة مني
يتساقط كلي ..
أوراق الزمن مكفهرة
نذور المعبد مغطاة
بألف عام من الصقيع ..
في انتظار رحمة
هكذا....
هي غيبوبة نداءات
مستلقية على وسائد الهدب
في لحظة الإفاقة
تتورد إشراقة نور
على أرصفة أحلام المرايا
بعض أمل عطشان
يقرع أجراس الكنائس
ليعلن من أعنة المآذن
صوت حب
يأخذني من نفسي
متأبطة تغريدة
لأبدأ إسرائي
إلى قصيدة كتبها الحلم
بندى حنين الشام ..
لميس سلمان صالح
امرأة إلى غروبها..
مشرقة
من حقيبة الظلام..انسلت
عند آخر نغمة
في منعطف زمن
قصيدة الشجن...
فباتت قافية ألم...
خفر الشواطئ ترجلت
تغلق ثقوب الترحال
واليقظة تقلم مد الموج ..
تلابيب الروح تبتلع عواء الصمت
وألسنة الشوق
في صعود لا تنام
بين أنفاس ضوء اصطفاء
يدغدغ صمام الوتين
فيتسلل عطركَ
منعشًا ضفاف قهوتي
لهاث النبض يناغي الحنين
كناي ..
يضجّ بسكرة الحب
تتقلب في بئر يفور بالجراح
هكذا ننصب الشراك لبلسم الشفاء
وكلُّ شيءٍ
أنضجته يد القدر
لنصحو وأزيز الصمت
ابتسامة هرمة ...
..... بفصولها العابثة
تخطف بياض العقارب
لأرض تربتها زجاج
إن خطونا ..
تنزف الجراح غصة ...غصة
منذ دموع الميلاد
أنظر إليّ
وفي غفلة مني
يتساقط كلي ..
أوراق الزمن مكفهرة
نذور المعبد مغطاة
بألف عام من الصقيع ..
في انتظار رحمة
هكذا....
هي غيبوبة نداءات
مستلقية على وسائد الهدب
في لحظة الإفاقة
تتورد إشراقة نور
على أرصفة أحلام المرايا
بعض أمل عطشان
يقرع أجراس الكنائس
ليعلن من أعنة المآذن
صوت حب
يأخذني من نفسي
متأبطة تغريدة
لأبدأ إسرائي
إلى قصيدة كتبها الحلم
بندى حنين الشام ..
لميس سلمان صالح
تعليقات
إرسال تعليق