قراءة تأويلة للنص
علبة دواء للوطن الجريح
أنا..
ثقافة ممنوعة
فى زمن ما!!
الأكثر جائعا
من أبجدية الحياة..
تهضم كلماتى أوراق الشجيرات
سطور مبتلة بزهو الريحان
والروح تحتصر أنفاسى
تغادر جسدى
كقيلولة الليل
وفى أناء صمت الفجر
كالطيف بلا..وداع..!!
لم أكن.. فى حراسة مشددة
ولم أعتقل..!! فى أية مربد
بل ذبحونى على طاولة مستديرة
وفى يدى ورقة طلاق الطلسمة
وهوية من المنفى..
وأنا أتلقى أهازيج النساء
وزقزقة الطيور المغتربة
هتافات تطفو
على الأفق كالمناجاة..
كغيوم بيضاء
فى سماء الرب
تنزف منى كل قطرة..دم
شهيدا..؟؟
وأنا لازلت أتنفس
بروح الشهادة
فأعتقلونى..
فى جعبتى تلقيح
للسلام..
وفى حنجرتى
حرقة النصر
وعلبة دواء
وقصيدة للوطن الجريح..!
سمير كهيه آوغلو
في البدايةأسمحوا لي أن اقدم لكم التحية و التبريكات بمناسبة شهر الصيام،شكرا لإدارتكم الموقرة أحترامي للعزيز الأخ القيس هشام في تقديمه لي لهذه الأمسية التي أتمنى أن تُنار بفكركم، أُشارككم اليوم كقارئة لنص به سأحاور بعض الملاحظة لا النقد، هو رأي و تقييم لاجل تبادل الرأي و السبب المساهمة في أحياء اللغة و أسلوب محاورة المفردة ، كلي أذان صاغية لمن يرى أن ما اطرح ربما أغفل الإشارة للإبداع و الأعتقاد أن الطرح قد لا يتماشى و نص الأمسية اليوم، اقول لكم مرحبا بالرأي و مرحبا بمن يصحح أي طرح،قد تكون هذه فرصة لنقيم الرأي قبل أن نضعه في دائرة الرغبة في التهويل و الإخفاق....
كلا يعلم أن اللغة باع و قاموس لا نهاية له مهما تعمقنا به، و من خلاله سأحاول أن أحاور الفكرة و أُحرر الرأي عسى أن أتمكن من فك رمز ما يطرحه الكاتب في النص المختار اليوم...
التعمق بكل نص و قرائته هو بمثابة حلة بها نحي واقع الطرح و مقدرة النصوص المعروضة وذلك من أجل أن نحقق كفة متعادلة تتناسب و سعة المطروح قبل أن نفكك الكلمات و السطور...
الأستاذ سمير صاحب النص أجلى بناص الكلمة خالق أرضية بها يحاور واقع معاش في كل زاوية من الحياة،هناك محاولة ملموسة في نسجه للفكرة من خلال تصوير الحدث بل هي حُلاجة واضحة ليس من المنصف الغث في أُسِها،بعض الإشارات التي تركت وهلة صمت وأنا آقرأ النص دعت بي اللحظة لتحليل بعض ما أتلا به النص، أشار الكاتب الى قيلولة الليلة في محاولة لرسم حدث لم يسبق أن حصل ،فالقيلولة نهارية ولعل الكاتب حاول أن يرسم صفة إجتماعية في بحر مخالف ،أما رغبة في تجديد الصفة المعتادة أو خلق صورة محدثة للحدث، ثم يكمل الكاتب ليحاور الفجر على أنه صمت و طبع الفجر هدوء به اللغة فاقت في الوصف بل هو نوع من الرخاء الذي حار به الوصف في كل اللغات، أرى لو أنه حاول أن يرسم صورة تصف هدوء الفجر الذي يناغي الوجع الطاغي على زي النص ربما كانت صورة الشطر اقوى، صوريا أرى من الصعب أن نرسم خط مقارنة أو محاورة بين عطر الريحان و الجرح، إن جُرح الريحان فقد عطره فنزفه عاطر لايُمس بأي شكل و صورة نزف الجرح....
الطلسمة عرف يشار الى إوالة السحر أو سرعة التعبس،هناك هول في التصوير بين الطلسمة و التغاريد أو نحر إناء الجسد ما كان به الإظطِرار لإختيار منفى غابت به رحمة الأرحام، حاول الكاتب أن يضع صور في وصف عدد من الأحداث بين القهر و الفصل و التغرب نجح في البعض و غادر المعنى بأخرى وتبقى هناك محاولة طيبة في تحقيق رسم واقع أُختُزل به الكاتب الكثير من المعاني ،علبة دواء ما كفت ولن تكفي حين صَعُب الداء فُقِد الدواء وتبقى قدرتنا واضحة في إحياء الحياة.....
حوار جميل بين الشهادة و إنشاد السلام لعل الجعبة تكون حافظة لصرخة بها يمكن أن نفيق النيام، وفقك الله أستاذ سمير كهية أوغلة متمنية لك الأستمرار و النجاح و تحقيق صور تتلازم
و أرضية الحدث المذكور.
الاستاذة آمال الشعدي
ا...
علبة دواء للوطن الجريح
أنا..
ثقافة ممنوعة
فى زمن ما!!
الأكثر جائعا
من أبجدية الحياة..
تهضم كلماتى أوراق الشجيرات
سطور مبتلة بزهو الريحان
والروح تحتصر أنفاسى
تغادر جسدى
كقيلولة الليل
وفى أناء صمت الفجر
كالطيف بلا..وداع..!!
لم أكن.. فى حراسة مشددة
ولم أعتقل..!! فى أية مربد
بل ذبحونى على طاولة مستديرة
وفى يدى ورقة طلاق الطلسمة
وهوية من المنفى..
وأنا أتلقى أهازيج النساء
وزقزقة الطيور المغتربة
هتافات تطفو
على الأفق كالمناجاة..
كغيوم بيضاء
فى سماء الرب
تنزف منى كل قطرة..دم
شهيدا..؟؟
وأنا لازلت أتنفس
بروح الشهادة
فأعتقلونى..
فى جعبتى تلقيح
للسلام..
وفى حنجرتى
حرقة النصر
وعلبة دواء
وقصيدة للوطن الجريح..!
سمير كهيه آوغلو
في البدايةأسمحوا لي أن اقدم لكم التحية و التبريكات بمناسبة شهر الصيام،شكرا لإدارتكم الموقرة أحترامي للعزيز الأخ القيس هشام في تقديمه لي لهذه الأمسية التي أتمنى أن تُنار بفكركم، أُشارككم اليوم كقارئة لنص به سأحاور بعض الملاحظة لا النقد، هو رأي و تقييم لاجل تبادل الرأي و السبب المساهمة في أحياء اللغة و أسلوب محاورة المفردة ، كلي أذان صاغية لمن يرى أن ما اطرح ربما أغفل الإشارة للإبداع و الأعتقاد أن الطرح قد لا يتماشى و نص الأمسية اليوم، اقول لكم مرحبا بالرأي و مرحبا بمن يصحح أي طرح،قد تكون هذه فرصة لنقيم الرأي قبل أن نضعه في دائرة الرغبة في التهويل و الإخفاق....
كلا يعلم أن اللغة باع و قاموس لا نهاية له مهما تعمقنا به، و من خلاله سأحاول أن أحاور الفكرة و أُحرر الرأي عسى أن أتمكن من فك رمز ما يطرحه الكاتب في النص المختار اليوم...
التعمق بكل نص و قرائته هو بمثابة حلة بها نحي واقع الطرح و مقدرة النصوص المعروضة وذلك من أجل أن نحقق كفة متعادلة تتناسب و سعة المطروح قبل أن نفكك الكلمات و السطور...
الأستاذ سمير صاحب النص أجلى بناص الكلمة خالق أرضية بها يحاور واقع معاش في كل زاوية من الحياة،هناك محاولة ملموسة في نسجه للفكرة من خلال تصوير الحدث بل هي حُلاجة واضحة ليس من المنصف الغث في أُسِها،بعض الإشارات التي تركت وهلة صمت وأنا آقرأ النص دعت بي اللحظة لتحليل بعض ما أتلا به النص، أشار الكاتب الى قيلولة الليلة في محاولة لرسم حدث لم يسبق أن حصل ،فالقيلولة نهارية ولعل الكاتب حاول أن يرسم صفة إجتماعية في بحر مخالف ،أما رغبة في تجديد الصفة المعتادة أو خلق صورة محدثة للحدث، ثم يكمل الكاتب ليحاور الفجر على أنه صمت و طبع الفجر هدوء به اللغة فاقت في الوصف بل هو نوع من الرخاء الذي حار به الوصف في كل اللغات، أرى لو أنه حاول أن يرسم صورة تصف هدوء الفجر الذي يناغي الوجع الطاغي على زي النص ربما كانت صورة الشطر اقوى، صوريا أرى من الصعب أن نرسم خط مقارنة أو محاورة بين عطر الريحان و الجرح، إن جُرح الريحان فقد عطره فنزفه عاطر لايُمس بأي شكل و صورة نزف الجرح....
الطلسمة عرف يشار الى إوالة السحر أو سرعة التعبس،هناك هول في التصوير بين الطلسمة و التغاريد أو نحر إناء الجسد ما كان به الإظطِرار لإختيار منفى غابت به رحمة الأرحام، حاول الكاتب أن يضع صور في وصف عدد من الأحداث بين القهر و الفصل و التغرب نجح في البعض و غادر المعنى بأخرى وتبقى هناك محاولة طيبة في تحقيق رسم واقع أُختُزل به الكاتب الكثير من المعاني ،علبة دواء ما كفت ولن تكفي حين صَعُب الداء فُقِد الدواء وتبقى قدرتنا واضحة في إحياء الحياة.....
حوار جميل بين الشهادة و إنشاد السلام لعل الجعبة تكون حافظة لصرخة بها يمكن أن نفيق النيام، وفقك الله أستاذ سمير كهية أوغلة متمنية لك الأستمرار و النجاح و تحقيق صور تتلازم
و أرضية الحدث المذكور.
الاستاذة آمال الشعدي
ا...
تعليقات
إرسال تعليق