التخطي إلى المحتوى الرئيسي

مجلة آفاق الأدب _____ مساجلة شعرية بين الشاعر مؤيد التميمي و الشاعرة نادية الكعبي

مساجلة شعرية ✍
بين الشاعر المتألق مؤيد التميمي ونادية الكعبي
أتمنى ان تروق لنجوم آفاقنا.... بالود والمحبة نرتقي سلم الإبداع 
...............................
مؤيد التميمي
كنا على موعد 
مع القدر 
في مساحات اللقاء
أحسبها صدفه 
ربما بعد عام 
هي أمنياتي 
ربما يكون بيننا وئام 
صدفة سنلتقي..
...............................
نادية الكعبي 
كنا على موعد مع القدر أيقضت لذة تنزهت للروح والاحساس...صرت لك قمحا بطعم الشوق تحصدني...شمعه بظلام حالك توقدني...بلقيسا تشدو بحبها فوق المروج....اتعلم ولدت من جفاف الرمل واخضر بقسوتك قوامي...راهنت بحبي وبامنيات سبحن صوب امل متعثر.....سقيتك بشهد دمي....فاسقيتني حرمان....
............................
مؤيد التميمي 
سكنت قلبي
حد الثماله
اتخيل عطرها
عتيق يملأني
اتخيل
انفاسها
تعزف على اوتاري
وجدا وعشقا
لا ينتهي....
................................
نادية الكعبي 
 ماكنتُ أحسب ان الدهر سيهملني....ويطوي صفحات كانت بالامس هي كل مالدي...
تمضي الايام بين المنع والصد....وليلي يحضن وجعي ...
لطالما أفضيت لنفسي عبراتها ..ووعدتها صبرا.....أيقنت عند عتبة فجري شتائم...
.............................
مؤيد التميمي 
لن انتظر الشمس
لتدلني عليك
سأعبر زجاج ذاكرتي
بجناحين منكسرين
وابوح لك بما لايحصى من الكلمات...
..............................
نادية الكعبي
 ضحكَ الدمعُ مجاملة بين الخد والصدود..حسرات وعواطف سقيمة تلك التي خلفتها حروب احزانك....انا نصب عيناك خيال وهزيمه...اي شجاعه تلك التي احويها وانا على اعتاب بابك يسعفني الهروب...دعك من اسوارا انت ابتدعتها...واغلقت باب الامس بذوراف دما من الاحداق نار..................
............................ 
مؤيد التميمي 
دعي هذا المساء 
يغازل عينيك 
ربما يغار القمر منك 
وتتراقص النجوم لحضورك 
ويفيض القلب من شوقه 
فيعانق اناملك..
..............................
نادية الكعبي 
كيف لي بمساء يحمل معانيك وقصائد قوافيها حروفك وسهرة شوق وحنين اجد فيها نبضات قلبي تتسارع إلى تلك الأوراق التي تحمل مهجة لقاء ك..
............................
مؤيد التميمي 
وها أنا أنتظر عينيك عشقا
حين يشرق الحزن 
في عيني شوق 
ربما لاتعلم بأنك 
وحدك من يكتبني
من يملأني....
.............................
نادية الكعبي
يتوق ثغري لعطاياه
جنون بنغمة طالب
والتوق أوتار بلحن 
هدايا أزمنة عجيبة
 بين هذا وبيني...
................................
كل الأمنيات للشاعر مؤيد التميمي بالتوفيق والسداد 🌺🌺✍✍🌺🌺

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

مجلة آفاق الأدب / بائع الجرائد / الشاعرة شذى البراك

الشاعرة شذى البراك  بائع الجرائد بين الحرب والسلام.. أحمل خطاي المتثاقلة.. أتأبط شره الكوارث.. ودموع الثكالى.. وأبراج الأحلام الوهمية.. في صحفي.. جراح كنصال في خاصرة الزمن.. حيث وطني المعلق بسارية من دماء.. ورياح التطرف غراس اشتهاء يبيع الانتماء في أسواق النخاسة.. وفي سطوري بات إيقاع الحياة سريعا.. يموج بواقع مضطرب..  مهووس  فلم تعد للسلام أجنحة يحلق بها.. وصار يشكو هويته الضائعة.. والفوضى أعتى من أسلحة الدمار الشامل.. والقلوب تقتل بنيران صديقة..

من أنت أبها الطير / الشاعر غازي القاسم

 وقالت :- مِن أينَ أنتَ أيّها الطير ؟  وقلت :- أنا طيرٌ مِن بِلادِ السَلامِ  وَلَمْ يزُرْهَا السَلامُ بَعدْ  أنا مِن تَحت ظِلالِ أشْجارٍ  تَحْتَها تَفَيأَ الأنْبياءُ  لَم تُمْطرٰ السَماءُ هُناكَ بَعد  أنا مِن بِلادٍ تَكْتُبُ التَاريخَ بِالدَّمِ  فيها مات المُسْتحيلُ  تُلوَ المُستحيلِ  أنا مِن بِلادٍ يُحَارِبونَ كَيّ  يَنْتَصِرَ الجُرْحُ عَلَى السِكينِ  أُغْنيتي شَهقَةُ شَهيدٍ  لا ينتسبُ لِلمَوْتِ  يَرْسُمُ في السَماءِ سَحَابَةَ مَطَرٍ  تنبتُ قَمْحَ حَياةْ  أنا طيرٌ أبَدِّيُ التَحليقِ  صُعوداً مِن هَاوِيَةٍ إلى هاَوِيَة  أنا طَيْرٌ لَهُ تَرانِيمٌ  مِن وَقْعِ خُطى الغُزاةِ  وَصَرْخَةِ الخَطَايا  أنا أُغْنِيةُ طـفْلٍ يَرْفَعُ شَارَةَ نَصْرٍ  وَعَلَماً وَحَجَراً  وأنا لَوْعةُ الأُمِ تَشمُ قَميصَ شَهيدِها  وَلَوْعَةُ طِفْلَةٍ تَيَتَّمت عَلَى بَابِ العِيدِ  أنا تَغْريدَةُ  مَوتِ الموتِ في الموتِ  شَهْقةَ حَياةْ  غازي القاسم

مجلة آفاق الأدب _____ على صراط البينات _____ الشاعر شاه ميران

على صراط البينات  رقعت ثياب نعاسي  بخيوط يديكِ  كنت رثاً  مثل وصايا العجائز  اتغير بأستمرار  قايضت جبيناً بشمس الظهيرة  ظننت بأنني خسرت الاف اميال الدفء  و قمح ما بين عقد الحاجبين  مر قبالة فمي  من غير وداع حاصد  حلمت بالجوع كثيراً  حتى اخذتني رياح شعر مسترسل  الى قارات لم تكتشف  انتِ ، بردية ندى متحولة عطراً يتعطر بدجاه ترغمين الكون كسلاً في رأسي  ثم تبعثرين الأوراق قبل ملئها  مس عنقي اشباح اظافرك المبتذلة  و انا مزدحم بآواصر اللاوعي  فعمري الآن  لا يتعدى رقصة تحت المطر  و طفلة خيال تتأرجح  في باحة اشعاري الخلفية  كيف تحتملين خرائب صدري  و معارك الشخير المنهزم  من ميادين الرئة  لست ساكناً حراً  بل على تماس مع  تفعيلات مبسمكِ الضوئي  كرحلة الأنجم  هيت لكِ طوداً  سيغفوا فوق حقول القطن  تاركاً رموز قصيدة مختمرة  حتى يستفيق  قديم انا  مثل غبار يغطي سطح كتب الشعوذة  ساذج الرد  كصخرة جليدية  تهمل العوالق قضيتي...