قصة قصيرة
بساط الفرح :
نزحت من القلب قبل العين دمعة الألم ، كيف هاجر الأمل ..؟
على طرف سريرها وقبل إن تغرق في بحر من الدموع ، استنفرت قواها ، مسحت بظهر إصبعها دمعة كادت أن تعبث في الزينة التي هيأتها لشريك الحلم .
زاد الغضب من حمرة الوجنتين
لا يزال الرجل منكبا على جهازه ينقر بإصبعه طلاسم زادت من انفعالها
نطقت بجراءة :
اسمعني قبل الصمت ، قبل الرحيل
هذا السيل الدافق من النساء بلا حياء إلى أذنيك ليس بأطهر من زهري وعطري ، سيل أودى بك إلى بحر من الأوهام ، ظننتك تلون عمري حين منحتك أمري .
رمقها بذهول ، شارد الذهن ، لم ينبس ببنت شفة ، وعاد لبحر الحروف ، ختم بضربة إصبع قائلا :
واخيرا تم .
شبك أصابعه ، طقطقهما وتهادى محدودب الظهر إلى الحمام .
هجم شكها والفضول
يا للهول ..!
مجموعة شات رجال ونساء .. مر ناظرها سريعا ، مدير العمل والموظفون يناقشون الخطة الاستراتيجية للإدارة ..!!؟؟؟
آخر عبارة المدير يثني على جهد زوجها ويمنحه جائزة فورية تذكرة سفر برفقة الأسرة .
مشطت بأصابعها شعرها ، لاحت البسمة على محياها ، رتبت العشاء من جديد .
قرأ العبارة الأخيرة وطار فرحا :
رتبي حقائب السفر ، وجهزي ملابس الأطفال ، فقد فزت بالجائزة ، وحان القطاف .
بادرت بالإعتذار ، وقبل أن تكمل قاطعها :
لا تعتذري فما الشك والإنفعال إلا دليل الحب لا الإهمال .
فيا أجمل الوردات ستبقي أكبر من الكلمات فالورود التي تغني على النهر لا تغرق في المتاهات
تعانقا على بساط من الثقة والفرح .
Ah.s
بساط الفرح :
نزحت من القلب قبل العين دمعة الألم ، كيف هاجر الأمل ..؟
على طرف سريرها وقبل إن تغرق في بحر من الدموع ، استنفرت قواها ، مسحت بظهر إصبعها دمعة كادت أن تعبث في الزينة التي هيأتها لشريك الحلم .
زاد الغضب من حمرة الوجنتين
لا يزال الرجل منكبا على جهازه ينقر بإصبعه طلاسم زادت من انفعالها
نطقت بجراءة :
اسمعني قبل الصمت ، قبل الرحيل
هذا السيل الدافق من النساء بلا حياء إلى أذنيك ليس بأطهر من زهري وعطري ، سيل أودى بك إلى بحر من الأوهام ، ظننتك تلون عمري حين منحتك أمري .
رمقها بذهول ، شارد الذهن ، لم ينبس ببنت شفة ، وعاد لبحر الحروف ، ختم بضربة إصبع قائلا :
واخيرا تم .
شبك أصابعه ، طقطقهما وتهادى محدودب الظهر إلى الحمام .
هجم شكها والفضول
يا للهول ..!
مجموعة شات رجال ونساء .. مر ناظرها سريعا ، مدير العمل والموظفون يناقشون الخطة الاستراتيجية للإدارة ..!!؟؟؟
آخر عبارة المدير يثني على جهد زوجها ويمنحه جائزة فورية تذكرة سفر برفقة الأسرة .
مشطت بأصابعها شعرها ، لاحت البسمة على محياها ، رتبت العشاء من جديد .
قرأ العبارة الأخيرة وطار فرحا :
رتبي حقائب السفر ، وجهزي ملابس الأطفال ، فقد فزت بالجائزة ، وحان القطاف .
بادرت بالإعتذار ، وقبل أن تكمل قاطعها :
لا تعتذري فما الشك والإنفعال إلا دليل الحب لا الإهمال .
فيا أجمل الوردات ستبقي أكبر من الكلمات فالورود التي تغني على النهر لا تغرق في المتاهات
تعانقا على بساط من الثقة والفرح .
Ah.s
تعليقات
إرسال تعليق