هاك حرفي يدقّ كالنواقيس
يطرق أبواب الصّمت العربي
يقرع الضّمائر النّائمة
يوقظُ الحلمَ من سباتٍ
يلهبُ في الصّدور ثوراتٍ
يهزُّ عروشَ الطّغاةِ
يطلعُ كالصّبحِ على أمّةٍ متسالمة
ويحكم ، بُحَّ صوتي ، ضجَّ حرفي
الثورة أضحت قيثارتي وعزفي
وسفنُ الخلاصِ في المنافي عائمة
للعدوِّ لن أصافح
لن أسالم ، لن أسامح
علِّقوا المشانقَ والمذابح
لن ينضبَ دمُ الشّهادةِ
والقراراتُ حاسمة ........!
الشاعرة فاطمة يتيم
تعليقات
إرسال تعليق