من مذكرات قيس .... معاصر ...
الوريقة ... الثانية ..
..................................
في هذا اليوم ....
غابتْ عن الدُنا شمسها ...
تناءَى الوجود ..
تضاءلتْ أمام نواظري أسبابُ الحياة ..
سرتُ بليلٍ ليس لي نديمٌ أبثُّه أشجاناً
عادتَْني .....
أحكي له علّه برأيٍ يُؤنِسني ...
وأصوتٌ تصرخُ بداخلي تَلعنُ كلَّ شيء ...
حتّى نبضي يَجلِدني ....
أعاتبُ نفسي فيها ونفسي ما ملَّتْ ُتعاتبني ...
رنتْ عيوني دون هُدىً
أبحثُ عن أيّ مكان أنزوي فيه وحدي .....
لم يكن بهذا المكان نيلُ هذا الخلّ الوفيّ
صديقي الوحيد الذي أودعته سرّي .... ودمعي ..
فذهبتُ صوبَ شاطيء البحر أشكُو له ...
أُناجي موجاتِه ..
أصدافَه ..
ذرَّاتِ رمالِه ......
أرسم بندى الأحداقِ عل الرّمل عيونَها ....
بكيتُ كطفلٍ كما لم أبكِ يوماً ...
بكيتُ حتى ظنَّ الدمع أنّي هالكٌ به
فجفَّت أحداقي ...
أعتراني شعورٌ...
أن أهرولَ ...
أصرخَ بالطرقات علَّ صدى صوتي
يصلُ لديارها ....
لم تعدْ نواظري ترى شيئاً سوى حدودَ وجهها ...
مشيتً ساعة ... ساعتين ..بعضَ يوم .... لستُ أدري ... ؟؟!!
أفقت .....فوجدت نفسي جالساً بمكان لست أدري أين أنا ..
وبيدي هاتفي ...
وعلي الشاشةِ حروف اسمي كما كانتْ تهمس به ...
لم أخطَّ اسَمها بورقة .... حتي هاتفها سجلته باسمي ...
نقشتُ اسمَها على كلّ شيء ...
وحفرتُه بقلبي ..
فأيقنتُ أني كنت أحاول مهاتفتها وغاب وَعيي ..
فعاودتُ المحاولة ...
وأشرق بليلٍ شدوُها ....
...... بترجاك حاكيني
رقمك ما بيعلق معي
من المسا ...
كرمالي حبيبي ..
أطلع عليا ..
أنسابت حروف اسمها العذب علي شفتاي ...
كرمال عيونك حياتي بفعل كل شي
وأي شي ...
لكن أوعديني ما تنسيني بيوم ..
اذكريني ....
فقط اذكريني ....
حبيبي ...
بترجاك ...
من شاني هدي ..
هدي حبيبي ..
شو ما صار ما بنساك ..
هدي ...
صحتك مو ناقصة ..
حبيبي من شان الله
بترجاك ...
عيوني ما بطلت بكا
كرمالي هدي ..
عطري ....
كرمالي ما تبكي
كرمالي أنا مقدر ..
مقدر كل شيء ......
مالوم عليك بيوم ..
بعرف ما بيدك ..
.... انتظريني هكون عندك
بحجز وهسافر ..
بترجاكِ أتقوي ...
لحد ما اجيلك ...
حبيبي ....
من شان الله بترجاك
ما تضيع حالك من شاني
بترجاك ما في أمل ...
البابا مو موافق ...
ما تتعب حالك حبيبي
هيك قدرنا ...
البابا .....
البابا قرأ فاتحه مع ........
معقول ...
أنا مش مصدق
كل شيء بهذه السرعة ...
خلاص ...
كل شيء انتهى بلحظة ...
سامحني ....
بترجاك سامحني ...
والله ما بنساك ...
من شان الله بترجاك
بترجاك خلي بالك
من حالك ..
........ رد علي
رد علي هشام ....
حاكيني حبيبي ....
يا الله ....
وانقطع الإتصال ..
لم أعد أعي شيئا ...
لم أدري شيئا ........
ومازال صدى همساتها
وبكاؤُها ....الذي قطع أوتاري
لا يفارقني ...
...........
......
.......... لا يفارقني ...
.............
.......
....................،،،، لا يفارقني ...
هشام صيام ..
٨ آذار٢٠١١
الوريقة ... الثانية ..
..................................
في هذا اليوم ....
غابتْ عن الدُنا شمسها ...
تناءَى الوجود ..
تضاءلتْ أمام نواظري أسبابُ الحياة ..
سرتُ بليلٍ ليس لي نديمٌ أبثُّه أشجاناً
عادتَْني .....
أحكي له علّه برأيٍ يُؤنِسني ...
وأصوتٌ تصرخُ بداخلي تَلعنُ كلَّ شيء ...
حتّى نبضي يَجلِدني ....
أعاتبُ نفسي فيها ونفسي ما ملَّتْ ُتعاتبني ...
رنتْ عيوني دون هُدىً
أبحثُ عن أيّ مكان أنزوي فيه وحدي .....
لم يكن بهذا المكان نيلُ هذا الخلّ الوفيّ
صديقي الوحيد الذي أودعته سرّي .... ودمعي ..
فذهبتُ صوبَ شاطيء البحر أشكُو له ...
أُناجي موجاتِه ..
أصدافَه ..
ذرَّاتِ رمالِه ......
أرسم بندى الأحداقِ عل الرّمل عيونَها ....
بكيتُ كطفلٍ كما لم أبكِ يوماً ...
بكيتُ حتى ظنَّ الدمع أنّي هالكٌ به
فجفَّت أحداقي ...
أعتراني شعورٌ...
أن أهرولَ ...
أصرخَ بالطرقات علَّ صدى صوتي
يصلُ لديارها ....
لم تعدْ نواظري ترى شيئاً سوى حدودَ وجهها ...
مشيتً ساعة ... ساعتين ..بعضَ يوم .... لستُ أدري ... ؟؟!!
أفقت .....فوجدت نفسي جالساً بمكان لست أدري أين أنا ..
وبيدي هاتفي ...
وعلي الشاشةِ حروف اسمي كما كانتْ تهمس به ...
لم أخطَّ اسَمها بورقة .... حتي هاتفها سجلته باسمي ...
نقشتُ اسمَها على كلّ شيء ...
وحفرتُه بقلبي ..
فأيقنتُ أني كنت أحاول مهاتفتها وغاب وَعيي ..
فعاودتُ المحاولة ...
وأشرق بليلٍ شدوُها ....
...... بترجاك حاكيني
رقمك ما بيعلق معي
من المسا ...
كرمالي حبيبي ..
أطلع عليا ..
أنسابت حروف اسمها العذب علي شفتاي ...
كرمال عيونك حياتي بفعل كل شي
وأي شي ...
لكن أوعديني ما تنسيني بيوم ..
اذكريني ....
فقط اذكريني ....
حبيبي ...
بترجاك ...
من شاني هدي ..
هدي حبيبي ..
شو ما صار ما بنساك ..
هدي ...
صحتك مو ناقصة ..
حبيبي من شان الله
بترجاك ...
عيوني ما بطلت بكا
كرمالي هدي ..
عطري ....
كرمالي ما تبكي
كرمالي أنا مقدر ..
مقدر كل شيء ......
مالوم عليك بيوم ..
بعرف ما بيدك ..
.... انتظريني هكون عندك
بحجز وهسافر ..
بترجاكِ أتقوي ...
لحد ما اجيلك ...
حبيبي ....
من شان الله بترجاك
ما تضيع حالك من شاني
بترجاك ما في أمل ...
البابا مو موافق ...
ما تتعب حالك حبيبي
هيك قدرنا ...
البابا .....
البابا قرأ فاتحه مع ........
معقول ...
أنا مش مصدق
كل شيء بهذه السرعة ...
خلاص ...
كل شيء انتهى بلحظة ...
سامحني ....
بترجاك سامحني ...
والله ما بنساك ...
من شان الله بترجاك
بترجاك خلي بالك
من حالك ..
........ رد علي
رد علي هشام ....
حاكيني حبيبي ....
يا الله ....
وانقطع الإتصال ..
لم أعد أعي شيئا ...
لم أدري شيئا ........
ومازال صدى همساتها
وبكاؤُها ....الذي قطع أوتاري
لا يفارقني ...
...........
......
.......... لا يفارقني ...
.............
.......
....................،،،، لا يفارقني ...
هشام صيام ..
٨ آذار٢٠١١
تعليقات
إرسال تعليق