حملتُ حقائب غربتي
على كتف السنينْ
قاصدًا منفًا أخيرْ
أحث قوافل رحلتي
لأحزانٍ تجيء
من حزنٍ قديمْ
سقطت على هوامشه
ذكريات طفولة
أنهكها الطريق
فعلى مشارفها رجومٌ
انبأتْ روحًا
على عتباتها
أن الذي قفز احترازًا
من صهد الأتون
سقط في قاع الجحيم
متجاوزًا خلل الغبار
إلى السديم
ما أبشع الأيام
حين تعيشها
مثل الأسير أو الرهين
هكذا عدنا
إلى كهف الأديم
بعد أن سرقت أيامنا
كصلصال تحجر
من ماءٍ وطين
...علي المحمودي
تعليقات
إرسال تعليق