التخطي إلى المحتوى الرئيسي

مجلة آفاق الأدب ____ محمية الطيور الهجينة _____ الشاعر هشام صيام

محمية الطيور الهجينة
...........................

أشاكسُ ...
.... أناورُ ...
.... ونظراتي الباهتة 
بلونِ الربيعِ المنصرم
تبحث عن أعنة غواية 
تعود بي .....
........... لنكهةِ الفاكهة المحرمة 
خطيئة أبي الأولى .....
....... ومهد قربان الضيم 
على مذبحِ تلك البسيطة 
لتستمر مطارحة
 كؤوس النشوى
على رفوفٍ ...
..... تعج بوريقات 
بكت على حوافها 
فراخ العصافير ..
... في سرادقِ اللعان
 مقطوعة النفير ..
........
....
ههههههههه ...
.......
... هذيان بَيَّنَ 
على قارعة السطور 
في محل رفع .....
........... فعلاً فاضحاً
في محمية الطيور الهجينة 
 المنسية على حواف ....
....... الغابة المستأنسةْ ...
..........
.......
... فاصل لا تعقبه عودة ،
 الأسد العجوز في حضرة 
ثعالب المدينة .....
 شبكة العناكب لا تحيد 
والجمعُ ينتظر السجال الأخير 
بطله جرذ أمِن العقاب ...
..... فرقص على لحد العصا ...
........( أم .......... الهذيان ) ....
.....، ......... الترياق في معية احتضار 
والعليل ثمل بقنينة منتقاة 
من فيروس لا تحيد خطاه ....
....... عن مرافقة جِيْن الألم 
في خوارزمية ضفيرة جذع 
الحياة ....
................. تبا .....
...... معاقرة الغد خطيئة عظمى 
ومطارحة الأحلام
 في مهد الهذيان 
خورنق يجحد يد سنماره .....
.............
........
.. شهقة إفاقة 
لا يرافقها سوى تأتأة المجاز 
بنكهة الندم ..

هشام صيام ..

....................
الخورنق وسنمار : الخورنق قصر في الحيرة ـ دولة المناذرة ـ وكان أعجوبة بناه سنمار وهو مهندس رومي ،
وقيل إنه عقب البناء قال للنعمان بن المنذر أنه في هذا القصر آجرة ـ قطعة حجر ـ إن تم إزالتها سقط البناء ولا يعلم مكانها غيره فما كان من الملك إلا أن ألقى به من أعلى القصر ،
وضرب من تلك الحادثة مثل ( جزاء سنمار ) ..

الجِيْن : هو الوحدة الوراثية في الكائنات الحية

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

مجلة آفاق الأدب / بائع الجرائد / الشاعرة شذى البراك

الشاعرة شذى البراك  بائع الجرائد بين الحرب والسلام.. أحمل خطاي المتثاقلة.. أتأبط شره الكوارث.. ودموع الثكالى.. وأبراج الأحلام الوهمية.. في صحفي.. جراح كنصال في خاصرة الزمن.. حيث وطني المعلق بسارية من دماء.. ورياح التطرف غراس اشتهاء يبيع الانتماء في أسواق النخاسة.. وفي سطوري بات إيقاع الحياة سريعا.. يموج بواقع مضطرب..  مهووس  فلم تعد للسلام أجنحة يحلق بها.. وصار يشكو هويته الضائعة.. والفوضى أعتى من أسلحة الدمار الشامل.. والقلوب تقتل بنيران صديقة..

من أنت أبها الطير / الشاعر غازي القاسم

 وقالت :- مِن أينَ أنتَ أيّها الطير ؟  وقلت :- أنا طيرٌ مِن بِلادِ السَلامِ  وَلَمْ يزُرْهَا السَلامُ بَعدْ  أنا مِن تَحت ظِلالِ أشْجارٍ  تَحْتَها تَفَيأَ الأنْبياءُ  لَم تُمْطرٰ السَماءُ هُناكَ بَعد  أنا مِن بِلادٍ تَكْتُبُ التَاريخَ بِالدَّمِ  فيها مات المُسْتحيلُ  تُلوَ المُستحيلِ  أنا مِن بِلادٍ يُحَارِبونَ كَيّ  يَنْتَصِرَ الجُرْحُ عَلَى السِكينِ  أُغْنيتي شَهقَةُ شَهيدٍ  لا ينتسبُ لِلمَوْتِ  يَرْسُمُ في السَماءِ سَحَابَةَ مَطَرٍ  تنبتُ قَمْحَ حَياةْ  أنا طيرٌ أبَدِّيُ التَحليقِ  صُعوداً مِن هَاوِيَةٍ إلى هاَوِيَة  أنا طَيْرٌ لَهُ تَرانِيمٌ  مِن وَقْعِ خُطى الغُزاةِ  وَصَرْخَةِ الخَطَايا  أنا أُغْنِيةُ طـفْلٍ يَرْفَعُ شَارَةَ نَصْرٍ  وَعَلَماً وَحَجَراً  وأنا لَوْعةُ الأُمِ تَشمُ قَميصَ شَهيدِها  وَلَوْعَةُ طِفْلَةٍ تَيَتَّمت عَلَى بَابِ العِيدِ  أنا تَغْريدَةُ  مَوتِ الموتِ في الموتِ  شَهْقةَ حَياةْ  غازي القاسم

مجلة آفاق الأدب _____ على صراط البينات _____ الشاعر شاه ميران

على صراط البينات  رقعت ثياب نعاسي  بخيوط يديكِ  كنت رثاً  مثل وصايا العجائز  اتغير بأستمرار  قايضت جبيناً بشمس الظهيرة  ظننت بأنني خسرت الاف اميال الدفء  و قمح ما بين عقد الحاجبين  مر قبالة فمي  من غير وداع حاصد  حلمت بالجوع كثيراً  حتى اخذتني رياح شعر مسترسل  الى قارات لم تكتشف  انتِ ، بردية ندى متحولة عطراً يتعطر بدجاه ترغمين الكون كسلاً في رأسي  ثم تبعثرين الأوراق قبل ملئها  مس عنقي اشباح اظافرك المبتذلة  و انا مزدحم بآواصر اللاوعي  فعمري الآن  لا يتعدى رقصة تحت المطر  و طفلة خيال تتأرجح  في باحة اشعاري الخلفية  كيف تحتملين خرائب صدري  و معارك الشخير المنهزم  من ميادين الرئة  لست ساكناً حراً  بل على تماس مع  تفعيلات مبسمكِ الضوئي  كرحلة الأنجم  هيت لكِ طوداً  سيغفوا فوق حقول القطن  تاركاً رموز قصيدة مختمرة  حتى يستفيق  قديم انا  مثل غبار يغطي سطح كتب الشعوذة  ساذج الرد  كصخرة جليدية  تهمل العوالق قضيتي...