في حدائق المنفى
حتى أعناق الزهور بليدة
كشفاه مقصلة..
متخمة دروب الغربة
بالحسناوات
ك قطاط
يتربصن ب وحدتي
يرسمن ضحكاتهن
فخاخ
هنا وهناك..
يراودن خيبة محفظتي
وعبثا أحاول
أن أتسلق الجرأة
لازلت ذلك الرجعي
المتطرف
أؤمن حد البكاء
ب أبجدية الوفاء
أستل من جسد الذكرى
صدى ضحكاتك
و ظلال ظفيرتك
أهدهد دموعك ب أناة ضرير
....
في حدائق المنفى
أفتقد تطرف النعناع البري
و خشونة الأقحوان البلدي
و قساوة أبي...
كل الألوان رمادية الطعم
الا قماشة فستانك وعلم بلادي
وكل الحكايات خرافية
الا قصة عشقي لك
وحكاية الخريف في وطني
وحده طائر الدوري
يشاكس جناحا مخيلتي
يحط على التماثيل العارية
ل حواء الغرب
وهي تمارس الحب مع آدم
لم أتبين ملامحه
غربي أم شرقي
فكلاهما يقتلان الحب
ب طريقة متطرفة
واحد على قيد تدين
و آخر على قيد إلحاد...
في حدائق المنفى
تعليقات
إرسال تعليق