إليه أسير
إليه أسيرُ مُثْقَلةَ الوثاقِ
وفي الخَطْوِّ اشتياقٌ لانعتاقِ
فيا شوكَ الطريق تَلَطُّفاً بي
وياقيدي لقد أدْميتَ ساقي
لميعادِ الصباحِ نَذرْتُ نفسي
لِتَذوي شُعلتي آنَ انبثاقِ
فما انبثقَ الصباحُ ولا بشيرٌ
أتى مُسْتَبْصرًا أسَّ الشِقاقِ
حُتُومُ الليل يتبعه نهارٌ
جمالُ الفكر في حُسْنِ اتساقِ
فكيف لنا عناق النور إذما
تسربلْنا به حدَّ احتراقِ
وكيف لنا احتضان الجرح إذما
طوينا صفحة الماضي الدّهاقِ
ألاكيف المضيُّ على دروب ال
علا دون انخراطٍ في السباقِ
لأجلِّ الفجرِ من ثغر اليتامى
لكفِّ الدمعِ منْ عينِ الفراقِ
تعالوا نسبقَ الشذّاذَ خطواً
ونسقطَ كلَّ أقنعةِ النِفاقِ
فريزة محمد سلمان
تعليقات
إرسال تعليق