مقام الحزن في الأحشاء يبقى
وإن طال الزمان به كلومُ
شحوبٌ في مآقي العين لحظًا
تصاحبه على وجعٍ همومُ
وتفتح ليله بابًا فبابا
وتجمع خيطه تلك النجومُ
أيا حزني المقيم كفاك نفسًا
تجوب ضلوعها وبها خصومُ
أيا ليلي الضليل كفاك ظلما
اما يكفي تداهمني السقومُ
لتروي أرضها شعرا بحزنٍ
كما ناحت على ألم تدومُ
قضيت بها نصاب الدين عمرا
تجود به إذا بكت الغيومُ
علام أخط اوجاعي ونفسي
تحاصرها على تعبٍ جسومُ
طريدٌ فى مسالكها كوعلٍ
تطاردها بلا سبب سهومُ
تشاطرني الهموم بكأس ليلٍ
وتسفر وجهها وله وشومُ
الشاعر علي المحمودي
تعليقات
إرسال تعليق