الكاتبة نور الصياد
(بَيْنٌ مؤقّت ):👏
يؤسفني جداً
أنْ أبدو في كتاباتك وكأنّي على الهامش لا على السّطور ..
أن أكون في الحواشي مهمّة، ولكن أحداً ما لن ينظر ..
وإن أنت نظرت فنظرتك خاطفة وسريعة لن تسعفني لتوضيح ما سأقول...
أستمرُّ بصمتي هنا برضا وقبول على هامشك الجّميل ، الّذي بات موطني منذ بضع ليالٍ وساعات ،فلتقلّب صفحاتك يا عزيزي وتقصص تلك الحكايات ،وتجذّب وتنمّق كلماتك محاولاً إخفائي عن مخيّلتك ،محاولاً تمويه الجّموع عمّن تكون حبيبتك ،وأنا هنا لا تقلق سأبقى متنكّرة خلف جمهورك ، أصفّق لك بحرارةٍ بعد كلّ تحيّة ...
فسلامي وحبي هما لك، وكلّ فائض الشّوق إليك
وكلّ نبعة حبٍّ هي منك
يا ملاذي
ومعلّمي الأول
وموطن أفكاري
يا من ارتشفت منه كلّ المعاني
علّك يوماً تجعل مني عنواناً ،وتنظم عني تلك الأبيات العشرة الموعودة ،وأردّ عليك بنقيضة أُودع فيها شغفي بك ،وأذكّرك بلحظاتٍ لم تُنسى من الماضي لتبني فيها جسوراً وتَعْبر بها إلى حاضري ومستقبلي .
فأُنسيك فكرة النّأي عنّي وأُنسيك أنّ الأفضليّة كانت لهجراني .
الكاتبة : نور الصّياد
تعليقات
إرسال تعليق