الشاعرة رمله بهاء الدين الجراح
عُدنا في الأمسِ وعادَ الحقُ فينا
مُغتَرِبا
جيلُ من الأنفاسِ بين الأضلاعِ
يلتهبُ
تَرانا فَيعجبكَ على ثغورِنا
مبسمُ
والروحُ كطيرٍ لغيرِ اعشاشهِ
ينتسبُ
منْ مِنا يلوكُ البعدَ مقترباً؟
هوانا لبغداد في الإحداقِ
ينسكبُ
كحلٌ ثَراها والماءُ احجيةُ
ولجيادها الصافنات ِمرُ الموت
يرتعبُ
مهرةُوجادتْ للعالمين ِفي
كل مخمصةٍ
امامَ عينيها جُلَ الهمِ ينسحبُ
اللهُ اكبر على دهرٍ أدماها
وماركعتْ
وغدرُ الحاسدينَ في إحشائِها
ينتصبُ
غرباء ونشكو زماننا عنكِ
بعداً
عَساه بينَ الحينِ والحين
يقتربُ
سلامٌ منكِ لقلبٍ اشواقهُ
ماأنطفأتْ
شوقُ العاشقين في الظلماءِ
ينتحبُ
تعليقات
إرسال تعليق