الشاعر سعيدي عبد الحكيم
- أََنِــيـــــــــــــنْ الــحُـــــــــــــــــــرُوفْ :
وَ عَـــــــــــــضّـتْ عَـلَى الـضَّـادِ غَـمَـائِـمُ
ظَـلِّـــــــــــــي وَ غَـصَّـتْ عَـلَـى الـصَّـــادِ
مَـصَـــــــــــــائِـبُ صَـمـتِـي فَــــــــبَـاءِتْ
عَـلَـــــــى الـبَـاءِ نَـوَائِـبُ هَــــــمِّــــــــــي
فَــــتَـأْتِـي عَـلَـى الـيَـاءِ رَكْـــــــــــــــــضَ
الـخُـيُـــــــــولِ وَ يَـــــأْوِي إِلَـى اَلْـــــوَاوِ
صَـهِـيـلَ الـمُـهُـورِ عِــــــــــــوَاءَ الـذِّئَـابِ
وَ وَاوٌ تَـمُـرُّ مُـرُورَ الـكِـرَامِ بِـمِـيــــــــــمٍ
تَـمُـوءُ مُـوَاءَ الـــــهِـرَرْ بِـحَـاءٍ تَـنُـــــــوحُ
تُـــــحَـاحِـــــي تُـحَـاكِـي طَـوِيـــلَ الأُذُنْ
تُـــــــحَـاجِـي الـلَّـبِـيـبَ نَـبِـيـهَ الـكَــلاَمْ
فَـقِـيـــــــــــــهَ الـمَـعَـانِـي خَـبِـيـرَ الـنَّـبَـأْ
وَ فَــــــــــــــــاءٌ تَـفُـوهُ تَـفُـوتُ فَـــهِـيـمَ
الـخَـبَـرْ وَ رَاءٌ تَـدُورٌ وَرَاءَ الـرَّوَايَــــــــــةْ
وَ خَـــــلْــــفَ الـمَـمَـرّْ وَ لَـجَّـتْ عَـلَــــــى
الـجِـــــــــــــــيـمِ لُـجَـجَـةَ جَـاءٍ بِـجَــأشٍ
جَـمُـــــــــــــوحْ وَ سَـنَّـتْ عَـلَى الـسِّـيــنِ
وَ سَـاوِسُ قَـــــــــهِـرٍ تُـوَشْـوِشُ لـلـشَّــاءِ
شَـرَاسَـــــــــــــــةَ حَـرْفٍ وَ كَـفَّـتْ عَــلَـى
اَلْـكَـافِ كَـاءٌ كَـئِـيـبَــــةَ كَـفِـيـفَــــــــــــــةُ
شَـكْــــــلٍ وَ عَـاءُ الـعُـرُوبـةْ الـتَّـعِـيــسَــةْ
تُـعَـــــــــــــــــــرِّجُ بَـيْـنَ عَـرِيـنِ الـعَـجَــمْ
تُـعَـــــــــــــــــــرْبِـدُ بَـيْـنَ عُـرُوشٍ تَـــزُولُ
وَ قَـافُ تَـقُـولُ قَـلِـيـلَــــــــــــةْ تُـقَـلْــقِـــلْ
فَـوْقَ كَـثَـيـــــــــــرِ الـقـلَـقْ وَ لاَمْ تُــولْـوِلْ
تَـحْــــــتَ اَلْـلّْـيَـالِـــــي الـطَّـوِيَـــلَــةْ وَ دَالٌ
تَـدَانْ تُـدَنْـدِنْ وَ تَـدْنُـو دُنُــــــــوَّ الــدُّرُوبْ
وَ نُـونٌ حَـنُــــــــــــــــــــــــونٌ تَـئِـنُّ تَـحِـنَّ
إِلَـى حُــــــــــــــــــــــــــضْـنِ حَـرْفِــــــــــي .
بـقـلـم الـشـاعـر سـعـيـدي عـبـد الـحـكـيـم / الجزائر
تعليقات
إرسال تعليق