الشاعرة فاطمة يتيم
في المقهى العتيق
يجلس ندماء آخر الليل
حيث من رحم الدخان
يولد الإبداع بحرف ثائرْ ....
المحابر ممتلئة بالمجازات المدهشة
فلا تدري من يكتب من
هل الشاعر أم المحابرْ ....
أم الإلهام الموقظ للمشاعر
فصوت الست يطوف الليل
لكل احساس عابرْ ....
في ركن قصي من المقهى
يجلس شاعر ،
في يمناه قلم
وفي يسراه لفافة تبغ
وحدها تجالسه الخواطرْ ....
سكون ما قبل المخاض
لتولد قصيدة من الجمال الفريد
والضوء المسافرْ .....
تعليقات
إرسال تعليق