الشاعر داوود السماوي
،،،،،،،،الى ساقي الأسى،،،،،،،،
تَسْقي الأسى وَمَتاعبي تَسقيني
مُرََّ الدُّنا بيسارِها .........وَيَمينِ
صَدَّقْتَ عن سَفَهٍ وِشايةَ... ظالِم ٍ
وَنَطَقْتَ حُكْمَاً دونَ .....أيِّ يَقينِ
أجَّجْتَ حَرْبَاً وَاسْتَبَحْتَ بِشَرِّها
ذَبْحي وَكُنْتَ النّارَ ..كَي تَصْلِيني
وَأبَحْتَ قَتْلِي وَارْتَضَيتَ بعاذلِي
خصماً يحومُ على ..مدارِ سنيني
أمْعَنتَ ظُلْماً اذ أقمتَ ..محاكماً
نَطَقتْ على الشبهاتِ والتخمينِ
لا عُذْرَ يَشْفيني ....ولا انا كَالذي
تَشفيه جرعةُ- ناقضٍ -…بوتيني
أوْدَعْتَ بِالقَلْبِ الجَريحِ أذيَّةً
لِلأنَ مُثْخَنَةً بِنَزْفِ .......أنيني
كُلُّ الأواصِرِ قُطِّعَتْ ...ما بيننا
وَأضَعْتَ حَبْلَ مَوَدَّتي وَحَنيني
ما خِلْتُ يوماً أنْ أراكَ مناهلي
فَلَأنْتَ أبْعَدُ أنْ ...تَكونَ مَعِيني
ارْحَلْ عسى يَرويكَ نَبعُ سَقايةٍ
عَلَّ الذي يُسقيكَ قد يُسقيني
أسَفَاً تُحاوِلُ أنْ تُلَمْلِمَ ما بَقى
بِوِشالَةِ الحبِ الذي ...يَرويني
مَكَّنْتَ غَيرَكَ أنْ ..يَنالَ تَوَدُّدي
أذ كانَ يُحيي الودَ...كي يُحْيني
أضحَتْ ضفَافُ مَرافِئي سَكَنناً له
تَرْسو سَفائِنُهُ بِجَنْبِ........سَفيني
عاهَدتُ نَفْسيَ بَعْدَ كُلِّ فَريضَةٍ
لا لن أعودَ اليكَ .....بعدَ الحينِ
أتَريدُ إجباري برسمِ خريطةٍ
فيما تشاءُ مراغماً ..عرنيني
لا لن تشاءَ كما تريدُ.…تَمنيً
وعَزيمتي فوقَ الذي يَغويني
ماعادَ قَلْبي يَرْتَضيكَ ....مُجَدَّدَاً
مُذْ كُنْتَ تَطْعَنُ بِالخَفا نَسريني
يَكْفيكَ أنَّكَ لَنْ تَصونَ مَحَبَّتي
ارْحَلْ بَعيدَاً لم تعدْ....تَعنيني
،،،،،،،،داوود السماوي،،،،،،،،،،
تعليقات
إرسال تعليق