للقدسِ سلامٌ ...!!!
القدسُ ليست للبيعِ
القدسُ لنا
لن نقبلَ
أن تباعَ بجرةِ قلمْ ... !
القدسُ عربيةٌ
فيها ولدنا
فيها نموت أو نحيا
ليست لليهودِ اللممْ ... !
القدسُ زهرةُ المدائنِ
كانَ قلبي ينشقُ لها
عندما تطأ قدماي عتباتِ الحرمْ ... !
حكامنا لعنة الله عليهم
يدنسُ مسرى نبيهم
همهم المكاسبُ والمناصب
لا يحركونَ ساكناً
كل واحد فيهم
واقف ... كالصنمْ ... !
يهرولونَ إلى التطبيعِ مع اليهودِ
أضاعوا ثروات بلدانهم
كي يرضوا أسيادهم
يا للعيبِ صاروا عندهم ... خدمْ ... !
يا إلهي يحكمونَ شعوبهم
بالنارِ والحديدِ
كأنهم ليسوا بشراً
في نظرهم رعاياهم
مجردٌ قطيعٌ من غنمْ ... !
شعوبنا مغلوبٌ على أمرها
متى تصحوا من غفوتها
تقرعُ جدرانِ الخزانِ
ألا يكفيها ذلاً ... وندمْ ...!
كلَ يومٍ الغزاة يدنسونَ أقصانا
يعربدونَ في ساحاتهِ كالمجانينِ
يرقصونَ ويشربونَ الأنخابَ
مجردونَ من كلِ القيمْ ... !
يا حكام أمتنا
الأقصى في خطر
الأهل حيارى
كفاكم توسلاً لهيئةِ الأممْ ... !
للقدسِ سلامٌ
نفتخر بأهلها الميامين
ترفعُ لهم القبعاتُ عالياً
نستمد منهم العزائم ... والهممْ .. !
دبابيس / يكتبها
زياد أبو صالح / فلسطين
تعليقات
إرسال تعليق