وَذَكَرتُهُ عندَ المغيبِ وَشَدَّني
شوقٌ الى تلكَ العيونِ الساحرةْ
وَكَفَفتُ أحلامي وَرَقَّتْ أدمُعي
ذِكراهُ دارتْ في الفؤادِ مسافرةْ
أوصدتُ أبوابَ الحنينِ بخافقي
والجُرحُ يَنزِفُ والمواجعُ ناظرةْ
وَرَمَيْتُ للنسيانِ شَرْكاً علَّني
اسلو ولكن مالبثتُ الخاسرةْ
ياسعدَ قلبي يانعيمَ نواظري
ياصورةً ظَلَّتْ بقلبي عامرةْ
يا آيةً تَتلو المشاعرَ يامدىً
ماضاقَ بي يابصمةً في الذاكرةْ
في حُبِّ مثلكَ أَشرَقَتْ شَمسي أَتا
وَحروف أقلامي بوصفكَ قاصرةْ
مابالهُ سيلُ الحوادثِ مُقبِلاً
نحوي وَلِي تخطو النوائب ساخرةْ
ياويحَ قلبي من حفيفِ وداعكم
بل ويح نفسي من خطاها الحائرةْ
ناديتُ أمسي كي يعود بوصلكمْ
يمحو تَلابيبَ الخصامِ الجائرةْ
ووجدتُني أشتاقُ للذكرى وَمَا
أدري بأنّي نحو قُربكَ سائرةْ
بردٌ تَفَتَّتَ في الظلامِ وَحَيْرَةٌ
أيناكَ يادفئَ الليالي الماطرةْ
يا قِبْلَةً يشتاقها قلبي ويا
درباً وأَبصرتُ ا لعذابَ أواخرةْ
القلبُ نادى في العراقِ يَرومكمْ
وصداهُ دَوّى مُنشداً في القاهرةْ
مِنْ قَبلِ و حُبِّكَ ما ألفتُ قوافياً
والآنَ أُدعى في المحافلِ شاعرةْ
الفراتية
تعليقات
إرسال تعليق