الاديبة فاطمة يتيم
شبابيك _السجال الحر
على حافّةِ الإنتظارِ
أفتحُ شبابيكَ الرّيحِ
تحملُ طيفَكَ ، تعيدُك إليّ
كناسكةٍ في صومعةٍ ،
بعيدةً عن صخبِ الحياةِ
إلا صوتُكَ ....
أتلوَ على صداهُ ترانيمَ حرفي
أخضّبُهُ عطرُكَ ليتناسلَ الحبرُ
معلناً عن ولادةِ الشّغفِ
ومنبتَ العطرِ .....
هنا يقفُ السّطرُ طويلاً قبلَ أن يكتبَ فاصلةً أو نقطةً ...
فطوافُ الربيعِ لم يتمَّ السبعَةَ أشواطٍ على كعبةِ ذكراك ،
بتلاتي تترقبُ لهفةَ نَداك
لإعلان انطلاقِ مهرجانُ العبير ......
تعليقات
إرسال تعليق