الأديب خواطر جدي
لا تَقْفُ آثاري
وَدَعْنا
نَلْتَقي في عُقْرِ
دارَكْ …
في الدُّجى،
والوَجْدُ يَغْلو
تَسْري في العَبَراتِ
نارَكْ
دَعْني،
لا تَهْمِسْ بِأُذُني
قَدْ حَظَوْتَ اليَوْمَ
ثارَكْ …
إنّي قد يَمَّمْتُ قَلبي
طارِحاً نَفْسي
جِوارَكْ
إنَّ إرهاصاتَ رُوحي
تَمْخُرُ الأرْضَ
خِطارَكْ،
أَغْلِقِ الأبْوابَ دوني
ثُمَّ طُفْ بي
في مَدارَك
واغْمُرِ اللّحظاتَ هَيْماً
أَرْتَجِفْ مِنْ عِطْرِ
غارَكْ…
واسرِقِ النظراتَ واغْضُضْ،
كَيْ أُجاري في حِوارَكْ
ليس في المضمار خيلٌ
تمتطيه
انِ استجارَك
فاقترب لا تعدو عني
فوق صهوٍ
من غمارَكْ
إنّنا في الغيم غيثٌ
قد جُمعنا
كي نُبارَك… .
خواطر جدي
تعليقات
إرسال تعليق