التخطي إلى المحتوى الرئيسي

مجلة آفاق الأدب/ قراءة نقدية لنص فاصلة شجن /بقلم الاديبة وشاء القدر


الأديبة وشاء القدر 
قراءة تأويلية في نص الشاعرة شذى البراك فاصلة شجن

في زق التنهدات 
ومن الزق ذاك اليوم والواقع الذي رحل عننا ليتركنا سلعة بيد واقع استلم بديلا أصبحنا عراة الإنسانية والتجرد للمبادئ.
 ذاك الوقت كان وسيطا من جماليات الحياة وتداولها على شريط زمن تهالك تٱمرا لاغتياله ويرحل صريع التهادي بمراوغات التحضر الابهامي على عبور هلامي محاط بكل المقومات للسقوط عنوة وتبديله بما لايشبع العين والمبدأ
 نعم وحجرشة التنهدات تلك تتصاعد عبر اسطوانة الدخان تلك تبخرت بهواء لايشبه هوائنا ولا موكبنا.. اضطرار خبأت صمت الغضب و العتاب الذي يأمل بداخلي خجلا وحفاظا على مايجول بأعماقي من قيم ومبادئ.
 وجعبة تحتوي ضمنها وقائع وأحداث معاقة بجرار ماض يعز علينا التفريط به لقيمتها التاريخية والمعنوية والنفسية والعرقية.
 باهتة: اي أصبح مرور الزمن عليها مستهلكا من رونقها وبريقها شيئا ما ونوعا ما لتصبح بلون يتآكل مع عبور الأيام بعصابة حالكة هرمة يكسو تجاعيد أطلس يحرثا
ه تراكم الأرقام.
أشعل شرارة الشوق وشراع الحزن.!!؟
 كل هذا وذاك أشعل فتيل الشوق المدفون بحويصلة الجلد الصبر على الإنتظار والمكابرة على الوجع ليتحول شراع السفر لشجن يعزفه نياط الخافق على وتر الألم.
 تشبيه رائع استعارة مكنية وزمنية مدمجة بجمال تصويري إبداعي.المدمن المتعاطي يتألم لغياب تلك المادة التي تجاري دمه ادمان الله كيف لمدمن أن يكف أن شيء تمسك بعدما ادمنه لينسيه وجعه ويتوه فاقدا كل اوجاعه للحظات مستعارة من زمن الضياع ليلهو ليلته مابين صحوة وغياب.
اضطررت إغلاق ابهري لتشفى مني تلك العاهة الصماء على مسرب الحياة الجريحة 
 ولكن رفيق دربي وصديقي الوفي ذاك الليل الطويل الذيخ اتوسده يواسيني بمجريات معاناتي ويسرح خصلات أوجاعي على شريط العبور بغلاف الصمت المبجل وسط قتامة الواقع المزري هذا.
 ولكنه يجعل الفاصلة كي لا ينتهي بي الأمر للهلاك يمر بي على بعض المحطات المسلية لدوامة التالي ببعض الوقائع التي تشملخ وتحتويع القليل من بصيص سعاد بابتسامة مخادع لبعض الوقت التنكرية. ليكمل أنشودة بعنوان سموفونية العجائب المقنعة بتخفيض الألم خلف قناع التمثيلي اسمع سعادة 
 ولم تكتفي تلك السيمفونية كلما حاولت أن اقفلها تطالبني بالمزيد صارخة بوتر الصمت ألم الجرح لم يلتئم بعد اعزف أكثر لفقداننا الضماد على ريشة جلدك تكمل اللحن المبرح.

نص رائع ومميز قلم متمكن ناقد متمكن أكثر دمانا رائعين كاتب ومحلل دمتم غذاء الروح بابداعكما.
 شكرا لكما
{ وشاء القدر سورية}

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

مجلة آفاق الأدب / بائع الجرائد / الشاعرة شذى البراك

الشاعرة شذى البراك  بائع الجرائد بين الحرب والسلام.. أحمل خطاي المتثاقلة.. أتأبط شره الكوارث.. ودموع الثكالى.. وأبراج الأحلام الوهمية.. في صحفي.. جراح كنصال في خاصرة الزمن.. حيث وطني المعلق بسارية من دماء.. ورياح التطرف غراس اشتهاء يبيع الانتماء في أسواق النخاسة.. وفي سطوري بات إيقاع الحياة سريعا.. يموج بواقع مضطرب..  مهووس  فلم تعد للسلام أجنحة يحلق بها.. وصار يشكو هويته الضائعة.. والفوضى أعتى من أسلحة الدمار الشامل.. والقلوب تقتل بنيران صديقة..

من أنت أبها الطير / الشاعر غازي القاسم

 وقالت :- مِن أينَ أنتَ أيّها الطير ؟  وقلت :- أنا طيرٌ مِن بِلادِ السَلامِ  وَلَمْ يزُرْهَا السَلامُ بَعدْ  أنا مِن تَحت ظِلالِ أشْجارٍ  تَحْتَها تَفَيأَ الأنْبياءُ  لَم تُمْطرٰ السَماءُ هُناكَ بَعد  أنا مِن بِلادٍ تَكْتُبُ التَاريخَ بِالدَّمِ  فيها مات المُسْتحيلُ  تُلوَ المُستحيلِ  أنا مِن بِلادٍ يُحَارِبونَ كَيّ  يَنْتَصِرَ الجُرْحُ عَلَى السِكينِ  أُغْنيتي شَهقَةُ شَهيدٍ  لا ينتسبُ لِلمَوْتِ  يَرْسُمُ في السَماءِ سَحَابَةَ مَطَرٍ  تنبتُ قَمْحَ حَياةْ  أنا طيرٌ أبَدِّيُ التَحليقِ  صُعوداً مِن هَاوِيَةٍ إلى هاَوِيَة  أنا طَيْرٌ لَهُ تَرانِيمٌ  مِن وَقْعِ خُطى الغُزاةِ  وَصَرْخَةِ الخَطَايا  أنا أُغْنِيةُ طـفْلٍ يَرْفَعُ شَارَةَ نَصْرٍ  وَعَلَماً وَحَجَراً  وأنا لَوْعةُ الأُمِ تَشمُ قَميصَ شَهيدِها  وَلَوْعَةُ طِفْلَةٍ تَيَتَّمت عَلَى بَابِ العِيدِ  أنا تَغْريدَةُ  مَوتِ الموتِ في الموتِ  شَهْقةَ حَياةْ  غازي القاسم

مجلة آفاق الأدب _____ على صراط البينات _____ الشاعر شاه ميران

على صراط البينات  رقعت ثياب نعاسي  بخيوط يديكِ  كنت رثاً  مثل وصايا العجائز  اتغير بأستمرار  قايضت جبيناً بشمس الظهيرة  ظننت بأنني خسرت الاف اميال الدفء  و قمح ما بين عقد الحاجبين  مر قبالة فمي  من غير وداع حاصد  حلمت بالجوع كثيراً  حتى اخذتني رياح شعر مسترسل  الى قارات لم تكتشف  انتِ ، بردية ندى متحولة عطراً يتعطر بدجاه ترغمين الكون كسلاً في رأسي  ثم تبعثرين الأوراق قبل ملئها  مس عنقي اشباح اظافرك المبتذلة  و انا مزدحم بآواصر اللاوعي  فعمري الآن  لا يتعدى رقصة تحت المطر  و طفلة خيال تتأرجح  في باحة اشعاري الخلفية  كيف تحتملين خرائب صدري  و معارك الشخير المنهزم  من ميادين الرئة  لست ساكناً حراً  بل على تماس مع  تفعيلات مبسمكِ الضوئي  كرحلة الأنجم  هيت لكِ طوداً  سيغفوا فوق حقول القطن  تاركاً رموز قصيدة مختمرة  حتى يستفيق  قديم انا  مثل غبار يغطي سطح كتب الشعوذة  ساذج الرد  كصخرة جليدية  تهمل العوالق قضيتي...