الشاعرة سرية العثمان
شبابيك موصدة _السجال الحر
#شبابيك_موصدة
تكتبُ أسطورة المدينة الذابلة
بحروفٍ إلهية الترميز
تُؤطرها بآهةٍ منزوعة من شبابيك الليل
كما نوتةٍ قديمة
انفلتَ سُلّمها الموسيقيّ
كبكاء ذلك الطفل
أمامَ صندوقة ينتظرُ حِذاء
و كل الأقدام حافية
تُراقبه نملةٌ غارقة في ضحكتها
أمامها فيل.. سَيحطِمنّها
ها أنتَ..
تعودُ ترسم
كرات ماء وصلصالٍ
لتُشكل لوحة
بدايتها ارض ونهايتها سماوات
ومابينهما جُثث
تعلو و تهبط
مَن!؟ يكترث من كل العابرين
حينَ..
يَتوحد اللون
في كف العرّافة خطوطاً مُتعرجة
تتعمشق على شبابيك الروح
ترسم مستقبل صفصافةٍ عارمة
وامرأةٍ يندلق فنجان قهوتها
على رمل الطالع الحزين
تُطلق خيالها للريح
بعنادٍ ينثر رغباتها بسطوة الشهوة
لايفقد النور جدائل ظِلاله
عند بدايات الإشراق
على حواف الشبابيك المشروخة
سرية العثمان/#سورية
تعليقات
إرسال تعليق