الشاعرة وفاء فواز
أخشاكَ
وفي قلبي حنين
أتحسّسُكَ بكفّ الشوق
لأستهدي إلى طريقِ النور
أُخربشُ بأصابعي المتوجّسة
فوقَ جدرانِ روحكَ
أبحثُ في أحياءِ قلبكَ القديمة
عن مسكني
أقيسُ المسافة التي تُباعد بين
الانتظار واللقاء
أهربُ من تفاصيلِ الزمن
من الأماكن .. من الوقت
أرتدي الصمت وقلبي يضجُّ
بالأحاديث
أُلملمُ بقايا الأشياء وأتفحّصُها
لأعرفَ مايدور برأسك العنيد
تعالَ وامسكْ يديّ بقوّة
لاتَدعها تتسربلُ من بين يديك
دعني كالعطر أنتثر في أرجائك
خبئني بين شهيقكَ وزفيركَ
وأغرقني إلى أعماقك .. لأُمعنَ
النظر في لآلئ محارات روحك
تعالَ على هيئة قنديل لتُضيء ..
العتمةَ في زواريب القلب
تعالَ وقشّرْ الغمام ليهطلَ ..
الندى فوق اغترابات الروح
ارسمْ الغيمَ مطراً وارسمْ النجم
الذي يتدلّى من عنق الريح
فما زلتُ أقبعُ خلف نافذتي
أُثرثرُ لفنجان قهوتي
ومازالَ هناك بعض المشاعر ..
لاتُكتبْ
لذا تتحول إلى غيمة .. لأغنية
لرقصة .. لبكاء .. لعناق
أوربما لصمتْ ....!!
وفاء فواز \\ دمشق
تعليقات
إرسال تعليق