الأديب عبد الله المياح
ونحن نكتب على سطح الماء، وهو يقمع حروفنا بأمواجه..والسفينة تشق عباب البحر..وكأننا نبحر في متاهات وفضاء مفتوح دون نهايات..
كيف كنا!!؟؟؟
كيف أصبحنا..!!؟؟
كيف تمزق شراع محبتنا فمزقته هبوب عصوف لا ترحم....!!؟؟
أليس في عرفك هوادة.. أم أن هبوبك عاصف قاصف
سهام سموم يراقص سفينة محبتنا بالحواصب..حتى تبدد شملنا...ياااااا الاهي أبدل بوارح رياحك السوافي بمعصرات تنثر على قلوبنا رهام المحبة من جديد...!!!فقد دمرت أفئدتنا الأعاصير وأجهزت على وئامنا زوابع وتوابع حتى خشينا الغرق..
فكلما نظرنا وجه الماء طالعتنا ثيمات السحاب فانتظرنا مزن الغمام..نترقبها ليلتأم شملنا من جديد..
وأنت يا سفينة محبتنا..تأملي أفاق البحر ولا تكترثي ببرق يلمع من بعيد ولا ينث قطره...
تحسسي دروب المرافيء.. وابحثي عن شواطيء العشاق..فهناك الف مرسى ومرسى ولا تيأسي..من وجود ساحل مخصص للعشاق..!!
فمع سني جدب المحبة هناك غيوث وسيول..وهناك الودق...!!!
هناك طل يحتضن الأزاهير...
وهناك الرذاذ الذي ينعش وجوه العشاق.. فينعش وابل المحبة..
.........................
بقلم// عبدالله المياح
الجمعة/14/تموز/2023
تعليقات
إرسال تعليق