الشاعرة شذى البراك
بائع الجرائد
بين الحرب والسلام..
أحمل خطاي المتثاقلة..
أتأبط شره الكوارث..
ودموع الثكالى..
وأبراج الأحلام الوهمية..
في صحفي..
جراح كنصال في خاصرة الزمن..
حيث وطني المعلق بسارية من دماء..
ورياح التطرف غراس اشتهاء يبيع الانتماء في أسواق النخاسة..
وفي سطوري بات إيقاع الحياة سريعا..
يموج بواقع مضطرب..
مهووس
فلم تعد للسلام أجنحة يحلق بها..
وصار يشكو هويته الضائعة..
والفوضى أعتى من أسلحة الدمار الشامل..
والقلوب تقتل بنيران صديقة..
تعليقات
إرسال تعليق