الشاعر رشاد القدومي
صرخات وطن
البحر الوافر
ألا يا من سكنت ضفاف قلبي
ويا من بات يعشقها فؤادي
فرغم البعد قد طال اشتياقي
أهيم بذكرها في كل نادِ
تركت القلب يشدو في هواها
وجدت الأرض ملهى للأعادي
صرخت الآه من قلبً حزينٍ
ودمع العين يكشف عن مرادي
فلا المحبوب قد لبى ندائي
ولا أدري لِمن هذا التمادي
لغير الله ما وكلت أمري
ورب البيت يهدي للرشادِ
فصبرِي بات ينفد رغم بعدي
وقلبي صار يخفق بازديادِ
فيا ربي لك العقبى وإنا
قضينا العمر نستجدي الأيادي
فلم نجد المسرة من صديق
وكلٌ صار يرغب بالعنادِ
فقبلتنا تدنس كل يوم
ولم نسمع بحيَ على الجهادِ !
عرين أسودنا أضحى سرابا
ويا أسفي لقد صمت المنادي
ألا يكفي فرغم البعد نحيا
بذل العيش..؟ رفقا بالعبادِ
كلمات رشاد القدومي
تعليقات
إرسال تعليق