الشاعرة وفاء فواز
لماذا ..
حينَ أحادثُكَ ..
أحتاجُ سماءاََ ثامنةََ
وأالفَ جناح ..؟!
ولماذا ..
أشعرُ أنّ همسكَ
يوغلُ في القلب..
و كأنّ ملايينَ الكلماتِ
عَصفُ رياح ..؟!
و لماذا ..
حين أنظرُ في عينبكَ
تندملُ تحت ضِمادِ الكَحل
كلّ جراح ..؟!
ولماذا ..
حين تناديني .. ياطفلتي
أغرقُ في لذّةِ الإجابة
ويولدُ في فمي
ألفُ حرفِِ وحرفِِ
وتصحو في دمي
مدائنُ شغفِِ
ويأوي إلى عينيّ
قمرُ السماء ..؟!
ولماذا ..
تتهافتُ إجاباتي الجنونية
على أسئلتك
يبتسمُ خجلي كبريقِِ
ملائكي منثور
وتضيء القناديلُ مُقلتيّ
وأتبعثرُ رِمال ..؟!
ولماذا ..
تتركُ لروحكَ بقيّة
فصول الرواية
حينَ تدعُ آمالَ
اللقاءِ تتبعثرُ
وتصبحُ سراب ..؟!
يا قصيدة تحكي .. ولا تحكي
يا قيثارة تعزفُ أغنيتي
ياشهريارُ أالفَ ليلةِِ وليلةِِ
أليسَ القول حين الشوق ..
مُباح .................؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!
وفاء فواز \\ دمشق
تعليقات
إرسال تعليق