براءة في مخالب الطرق
كيف لحروفي اللكناء أن تصف
إغفاءتها..
وهي تستند إلى جدار الأسى..
من أنزل السكينة في قلبها الصغير..
كي تنام ملء براءتها..
في طرقات تبتلع طيف حلمها العفوي..
بدمية تناغي ليلها..
وتسكب الوسن اقمارا في أحضانها..
دون تبرير لنايات
تعزف على أوتار الخداع..
وهي تستل الأمان..
فتبقى رهينة الطرقات..
والأنياب البارزة تتضور إلى قلبها الغض..
تساومها على حلوى العفاف..
تعليقات
إرسال تعليق