الشاعر و الناقد علي ناصر
بقلمي...... نذير ريح!
أيُّ ريح نزير
تفترش السماء مرتحلة
بالغيوم،
شبيهة بلاشئ
تعبر العتمة القاتمة دون دليل
تغتاظ
من رسائلي المتهالكة
وتسافر حينها بازدراء وصوت رهيب
على منأي من ذاتي
يلازمني الأحباط
الأشياء الحية تائهة بين ذراعي
زهوري وكتابي
مرآتي.. فرشاة شعري
تتقلص حاجتي حينئذ
فاتقاسم معها الصمت والرغبة
في الهروب
الغياب يطوقني بسلاسل النداء
ألف حلم يحترق وئيداً بداخلي
فأجهل المصير
حينها يغرق كل شئ حولي
كالاشرعة المتهورة في عرض البحر
بلا قمر،،،، بلا وجهة للوصول
دجلة العسكري
العراق
تكشف الكلمات عن حالة من الاضطراب والتشتت، حيث يتم وصف نوع من الرياح العاصفة التي تعبِّر عنها الكلمات. تعتبر الريح رمزًا للعتمة والغضب والاستياء، وهي تسافر بدون هدف وتتجاهل الرسائل المتهالكة. يُظهَر الشاعر الحالة اليائسة التي يعيشها حيث يشعر بالأحباط ويشعر بأن الأشياء الحية، مثل الزهور والكتب، تضيع في حضنه. يشعر بالهروب والاستمرار في البحث عن الغياب ومعنى المصير. يطمح إلى الوصول ويحاول التغلب على العواقب السلبية لكنه يجدها محرومة من الوجهة المحددة والهدف الواضح.
تعليقات
إرسال تعليق