الشاعر السرحان الربيعي
جارتي ..
اناملكِ البِيض
عشر علامات تعجُب
وماذا اقولُ انا
لو سالَ لُعاب قميص النوم شغف ؟!
ماذا اقولُ
لو ان الليل يغرق بالضوءِ حدّ العوّمِ ؟!
عن ماذا يكون حديث دهشتي
لو كانَ خيط بزوغ الفجر من مَبّسمِ ثغركِ ؟!
هذا يعني
انكِ اسطورةَ دفء الثلج !
وآلهة الحيّ مِن الألفِ الى الياءِ .. حينَ
تجري الجداولَ في حديثها السكران
عن خمرةَ النساءِ !
أفٌ ،
من أنّاتٍ ليس لها فمُ
ثرثرةٌ ،
حُمى ليلتي ولها عِرقٌ مِن صَندل
ايُ ضجيج في رأسي ذاك الذي
ينتهى بي الى صهيلٍ من عطشٍ !
وجارتي ،
تَتَنفسُ النعناعَ والبياضَ والسكينةَ في ارجوحةِ الوسنِ
وذراعها الياسمين يحتضنُ شهقةَ الفراغ !
جارتي ،
كلما اخفتُ بعدَ اشتعالٍ
رمتني بنظرةٍ كأنها حطب !
غير جائز ،
في نظر الستائر
ان تحترق الشموع المضاءةَ بلا شمعدان !
غير جائز ،
في نظر الوسائد
ذلك الفراغ
لهُ زفيرٌ مِن شهقةِ نهدٍ !
غير جائز ،
في نَظرِ السطرِ
ان اكتب البياض بلا قراءة إمعان لتفاصيل روايتهِ !
انما ذلك
في نظر الإنتظار هو ( وقف ) .!
نعم ،
انهُ في نظر رمّة الإنتظار !
جارتي الفاتنة ،،،
تطلبُ من النوقِ
قلادة من الفِ قصيدة دافئة
ومِن الأساورِ
الفُ ومضة داهشة
ومِن الأقراطِ
الفُ همسة راعشة
قالت ،
وانا كُل النساء الحسناوات في كوكبكَ
ماذا تقولُ
اُيها الموَرق في الإنتظارِ ؟!
تعليقات
إرسال تعليق