الشاعر علي المحمودي
عميقةٌ هى كالليل البديع
وكالموج في صخب المحيط
وحالمة كأضواء الشموع
وارق من سهل النسيم
تحط فوق نافذتي حمام
يغنيني إذا يأتي المغيب
فتهتز المرايا والخلايا
ويختلط الكلام مع الهديل
وتحمل كالفراش قصائدي
وتطير فوق سربٍ من نخيل
إنها موسيقى نفسٍ
تعزف الألحان في ليل مطير
في قدس أقداس الوجود
هى ذلك السر الكبير
محمودي
تعليقات
إرسال تعليق