الشاعر إبراهيم الغزال
.....................وسوسات المخدع...............
******************************************
أرنو إلى طيف يبارح مخدعي
في وسوسات الليل حلّ جواري
أرخى على ظل الاريكة رسمه
وهوى على وجه الوسادة عاري
رشأٌ كحيلُ العين بض ساحرٌ
لدن القوام مهفهف الأطوار
يجلو بوجنته المنيرة ظلمتي
ويزيح في صمتٍ عليَّ وقاري
مُذْ مدّ نحوي كفه متبسّما
وأثار في جسدي سعير النار
هامت به روحي جوى وصبابة
وتراقصت بلقاءه أشعاري
وتلاقت ألالحان في أنغامها
كبلابل صدحت على الأشجار
وشرعْت أكتب والحياء يحوطني
وأغضّ من طرفي على أفكاري
هل غادر الشعراء يابن زبيبة
أم تابعوا في شعرهم آثاري
هل جاء في سيَر الفراسة عنتر
هل كان قيس في هواه يداري
ام أنّ عبلة لاتزال حبيسة
والشوق من ليلى فرات جاري
بقلمي.....
إبراهيم الغزال.
تعليقات
إرسال تعليق