سريالزم.......
شجرة فوق مائدة
تقف كوليمةٍ للناظرِ
والريحُ تعصف بجوانبي
ساعةٌ تدق لا لوقتٍ
ولكن رمزية لزمانٍ حائرِ
ألوانٌ تعج بظلها
تتعثر خطاها تنكفىء
تصطك في بئرِ جرحٍ غائرِ
تلتقيك على ورقٍ قديمْ
في بيت صبٍّ شاعرِ
مُزقتُ كل ممزَّقٍ
بُترتْ بعضُ قصائدي
صارت كجدران المدائن
حطمها الغزاةُ
سقطتْ رواياتٌ طويلةْ
في سرديةٍ من صوتٍ
ضئيلٍ خائرِ
عُلقتُ على طواحين الرياح
سيوفها مثل احتمالاتٍ
أن نكون وأن نعود
أن يتهشم زجاجك
لتبكيك حجرتك القديمة
ترسمك على جدار وحدتها
كزنبقة سوداء
في كف ليلٍ جائرِ
سياط تضربُ وتضربُ
فأطير للمنفى القديم
في قلب المرايا
أجلس بجوار ملامحي
أتحسس رؤوس أصابعي
أتلو حتى أنام قصائدي
المحمودي......
تعليقات
إرسال تعليق