كامرأةٍ فاجنريةْ ......
أعزفك لحنًا سرمديا
كأفكارٍ نتشويةْ ......
اكتبك نصًا فلسفيا
بوجه أعجمي .....
بملامحٍ شرقيةْ
رومية الأفكارِ.......
بلغة الأصمعي
شيخها العربية
أيا قصيدة النثر .....
كوني قدس أقداسي
ولملمي ذاتي..........
ماعرفت أسرارك
لا علة الموجود........
ولا مسبب السببية
آهٍ يا فكرتي الأبدية
بابك موصد ومفتاحي .......
صدأ لا يفتح دفاتري الزمنية
اعزفي لحن الغروب .......
كشمسٍ تغتسل في
نهر دجلة ........
تفك ضفائرها .....
في جلق القديمة .....
وتخلع نعليها .......
فوق رمال سيناء ......
وتنظر في مرآة فاس ....
تحمل شال الجزائر....
للقيروان وتنتهي .....
طرف الضفيرة......
بالسودان ........
بصنعاء القديمة ......
آهٍ من صوت بيروت
يغرق في خليج النفط
ويطوف حولها
سبعًا ببكة .......
ما كل ذاك من الهوى
بل كل ذاك من ضيقٍ
بحياتنا اليومية......
بملامحي العربية.....
أيا صنم الحداثة
والحضارة .......
سأعود يومًا أرسم الأحلامَ
بريشتي الفطريةْ
المحمودي
تعليقات
إرسال تعليق