عصماء
تلتحفُ الريحَ
ُيضاجعُ شعرها الغزلْ
تتعرى غنجاً
تطيرُ بأجنحةِ الأملْ
هي الصيفُ
إذا هجا نسيمهُ العذلْ
كأني
بذاك الشقي الأرمدِ
حين يزفُ
ذكرى الخلودِ
لتلك العصماءِ العاجيةْ
حين تعزفُ
تراتيلَ الهوى
بجسدٍ يتوارى خلفهُ القدرْ
هي السماءُ
بزُرقَتها
ونجومٌ سابحاتٌ
ببحرٍ لجي ممردٍ
هي الطيفُُ
بجميع الألوانِ
وشمسٌ
وسحابٌ ونغمةُ ليلٍ
ونهارٍ مموسقْ
وأوراقَ خريفٍ
وربيعِ العينينِ وأبلغ
لستُ آثماً
في نظراتي
القلبُ يعزفُ
والعينُ تكتبُ سنابلَ القمحِ
ومواسمً الثلجِ
في ذلك الجسد المُقفى
ترقصُ وتبتهحْ..
تعليقات
إرسال تعليق