التخطي إلى المحتوى الرئيسي

مجلة آفاق الأدبية ____ صاحبة الجلالة ___ الشاعر أيمن رضوان

***********  صَاحِبَةُ الْجَلَالَةْ  ************

******* ( في عشق اللغة العربية ) ********* 


بين  اللغـــاتِ   فضلُها   أهـــــــدانا

                    ضادٌ   وأضحــى  هنا  لنا العـــنوانا


مجــدٌ   تليدٌ  ،  خطَّــهُ  أجـــــدادُنا

                   لم   يبلَ   يوماً   أدهشَ   الأزمـــانا


حفَّ القريضُ حروفَها عــزْف القلو

                    بِ   ترتـــوي   تدندن   الألْحــــــانا


ياشِعْرُ  ها  قد  حلَّ  شــوقٌ  ظاهرٌ

                     يغزو   العيون   طرفــها   وَسْــنانا


تسقي النُّهى بلاغــةً مــن فــيضها

                     للعقلِ   تهدي   فهمها   قــــد   زانا


من  أيِّ  دربٍ  جئتها  فيها  العُــلا

                     هــذا   الدليلُ   كـانتِ   البرهــــانا


بحــرٌ  يمـــوج  حـرفه  تبراً ، هُنا

                      نلْقَى  الهَنا   نرْقَــى  هُنَا   الأفنانا


أُمّ  اللغاتِ  رايُها  فــــوقَ  العـــلا

                      هي   العـــزَيزة   التى   تهْـــــوانا


الرب   حاميـها  وكم   من  مُفسدٍ

                      حطَّ  الرحـالَ  ارتدَّ  ذا   خسْــرانا


ذي شمسنا فضلٌ لها  ذا  يحتوي

                     من عهــد إسماعيــل  قد  غشـــَّانا


كالمزن  يعطي خيرَهُ  لم يرجُ  مِنْ

                     ناسٍ ردوداً  لم  يقلْ  إحســـــــانا


 غنّى   الفؤاد   كم   تغنّى   حولها

                     ونبضــهُ  ضــادٌ  حمى  أركَـــــــانا


ناديتهُ   قلبي  اتئد   لا   تعجـــلنْ

                      اخطُ  الْهُوَيْنى  قد  بغى  عَجْـلانا


يا كيف  صبري  والهوى  إشعالُه؟

                      تمـــلَّكٓ   الألحـــان   والأحـــــيانا


  يالائمي  في  عشقها ،هل ذقتهُ؟

                       شمسُ الدُنا  كم  أورثت  إيمــانا


طاف  النشيد  لم  يَدَعْ حُسْناً بها

                       من  سِحرهِ  من وَسْمِهِ  أهــــدانا


في كل عهدٍ فــريةُ النَّخاسِ ،مَنْ

                       يَبْغِ  الفصيحة  انتهى ،  خــزيانا


هذا الدعيُّ ، ذا  ارتضـى أوهـامه

                       قد  ظــنَّه  ربحًــا  هوى   بهْــتانا


من  الجليلِ  حِفظُ  عـهد  وارف

                       يجري  هنا  في قلبها   شــــريانا


يبقى المفيدُ  ينفـــعُ النَّاس الأَلى

                      والغثُّ  يُمحى ، فاحفظِ   البنيانا


تعليقات

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

مجلة آفاق الأدب / عتاب /الشاعر غالب مهني المنشاوي

الشاعر غالب مهني المنشاوي  من أشعارنا قصيده بعنوان ( عتاب ) اناشد هاجراً يلقى جميل الود بالصد لحسن نصائحى يُصغى ولا يزداد في العند لنرجع مثلما كنا كفى ما كان من بعد ونفتح للرضا باباً ونوصد طاقة البعد نُبادل ما مضى هجراً بطيب الوصل والسعد ونطفئ للنوى جمراً يزيد حرارة الكبد فلا لسعاية نُصغى فكم من حاقد وغد يروم فراقنا دوماً لما يغشاه من حقد ولا يبدو له ترك لسوء النم والكيد فليس لدرء من يسعى إلى الإفساد فى الود سوى الإسراع فى وصل فليس لذاك من بُد إلاما نعيش فى هجر ولا نمضى إلى الرشد زهور ربيعنا تذوى من الريحان والورد أليس العيش فى وصل يفوق الزبد بالشهد وعيش البين كم يحوى مرير الدمع والسهد طويل بعادنا يُزكى لهيب النار والوقد أترضى معاشنا يمضى ولا نجنى سوى الوجد لوصل دائم أرجو وقلت جميع ما عندى وعلمى ما لكم وصل يروق لديك من بعدى وددت سماعكم نصحى وجود منك بالرد ................................ شعر غالب مهنى المنشاوى جمهورية مصر العربية

مجلة آفاق الأدب / بائع الجرائد / الشاعرة شذى البراك

الشاعرة شذى البراك  بائع الجرائد بين الحرب والسلام.. أحمل خطاي المتثاقلة.. أتأبط شره الكوارث.. ودموع الثكالى.. وأبراج الأحلام الوهمية.. في صحفي.. جراح كنصال في خاصرة الزمن.. حيث وطني المعلق بسارية من دماء.. ورياح التطرف غراس اشتهاء يبيع الانتماء في أسواق النخاسة.. وفي سطوري بات إيقاع الحياة سريعا.. يموج بواقع مضطرب..  مهووس  فلم تعد للسلام أجنحة يحلق بها.. وصار يشكو هويته الضائعة.. والفوضى أعتى من أسلحة الدمار الشامل.. والقلوب تقتل بنيران صديقة..

من أنت أبها الطير / الشاعر غازي القاسم

 وقالت :- مِن أينَ أنتَ أيّها الطير ؟  وقلت :- أنا طيرٌ مِن بِلادِ السَلامِ  وَلَمْ يزُرْهَا السَلامُ بَعدْ  أنا مِن تَحت ظِلالِ أشْجارٍ  تَحْتَها تَفَيأَ الأنْبياءُ  لَم تُمْطرٰ السَماءُ هُناكَ بَعد  أنا مِن بِلادٍ تَكْتُبُ التَاريخَ بِالدَّمِ  فيها مات المُسْتحيلُ  تُلوَ المُستحيلِ  أنا مِن بِلادٍ يُحَارِبونَ كَيّ  يَنْتَصِرَ الجُرْحُ عَلَى السِكينِ  أُغْنيتي شَهقَةُ شَهيدٍ  لا ينتسبُ لِلمَوْتِ  يَرْسُمُ في السَماءِ سَحَابَةَ مَطَرٍ  تنبتُ قَمْحَ حَياةْ  أنا طيرٌ أبَدِّيُ التَحليقِ  صُعوداً مِن هَاوِيَةٍ إلى هاَوِيَة  أنا طَيْرٌ لَهُ تَرانِيمٌ  مِن وَقْعِ خُطى الغُزاةِ  وَصَرْخَةِ الخَطَايا  أنا أُغْنِيةُ طـفْلٍ يَرْفَعُ شَارَةَ نَصْرٍ  وَعَلَماً وَحَجَراً  وأنا لَوْعةُ الأُمِ تَشمُ قَميصَ شَهيدِها  وَلَوْعَةُ طِفْلَةٍ تَيَتَّمت عَلَى بَابِ العِيدِ  أنا تَغْريدَةُ  مَوتِ الموتِ في الموتِ  شَهْقةَ حَياةْ  غازي القاسم