التخطي إلى المحتوى الرئيسي

مجلة آفاق الأدب ____ حوار الأطياف ____ الشاعرة أم شبماء شيماء

حوار أطياف

من قال اني عنك بعيدة

واني طيف من خيال 

او ضرب من محال

انا ...

روح تتلبسك 

قلب ينبض فيك

وشعور  ينصهر فيك يغذيك ..

.من الوريد إلي الوريد 

ادري اني على حبك لي محسودة...

وفي عشقك لي انت مغبوط

كان روحك توام روحي وجروحي جروحك

إن أوجعتني الآه ..احسستها بعروقك

وان فاضت عيني...سال الدمع من عيونك

لا المسافات قتلت الشوق والاشتياق

ولا البعد اذبل زهر الحنين  وأمات الهمسات

إن سالوك عني قل...

إسمها روحي....

عنوانها قلبي... 

بين الخافق والوتين تقيم  تهديني الحنين

وإن سألوك عن عمري قل...

هي كل ذاك...

 الصبا والشباب ...

الشقاوة والهوى...

السعادة والعذاب

قل معذب انا ....

إن لم يلامس طيفها وجهي

إن لم يزرني ليل نهار...وكأني مزار

إن لم تقرع وشوشتها مسمعي

كل حروفها تنشدني....

كلماتها تطربني...

أطيافها تراقصني....

إن سألوك هل الود موجود والعهد موثوق

قل ...

بيني وبينها مواثيق الروح ...الفرح والجروح

بيني وبينها ميثاق بلا وثيقة 

بنوده الحب والعفة والثقة

قل  لهم

عاهدت نفسي لغيرها لن اكون

وبغير عينيها الكون سواد وسكون

والسير في غير دربها أشواك وسجون

قل هي...

حسنائي...

ملهمتي...

دائي ودوائي...

بدايتي وخاتمتي....

قل بها الحياة تبدأ...

وبحدود عينيها تنتهي شطآني

قل لهم ....

هي صحتي وعافيتي 

حلمي وأمنيتي

قصتي وروايتي

إن هي ...

تمردت

تنكرت

اعلنت الرحيل وغادرت

أموت ومن يدري  بموتي كيف كان ويكون

قل لهم ...

لا تسألوني وتثيروا جنوني

قجنوني بها وفيها يفوق الجنون

 أم شيماء


تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

مجلة آفاق الأدب / بائع الجرائد / الشاعرة شذى البراك

الشاعرة شذى البراك  بائع الجرائد بين الحرب والسلام.. أحمل خطاي المتثاقلة.. أتأبط شره الكوارث.. ودموع الثكالى.. وأبراج الأحلام الوهمية.. في صحفي.. جراح كنصال في خاصرة الزمن.. حيث وطني المعلق بسارية من دماء.. ورياح التطرف غراس اشتهاء يبيع الانتماء في أسواق النخاسة.. وفي سطوري بات إيقاع الحياة سريعا.. يموج بواقع مضطرب..  مهووس  فلم تعد للسلام أجنحة يحلق بها.. وصار يشكو هويته الضائعة.. والفوضى أعتى من أسلحة الدمار الشامل.. والقلوب تقتل بنيران صديقة..

من أنت أبها الطير / الشاعر غازي القاسم

 وقالت :- مِن أينَ أنتَ أيّها الطير ؟  وقلت :- أنا طيرٌ مِن بِلادِ السَلامِ  وَلَمْ يزُرْهَا السَلامُ بَعدْ  أنا مِن تَحت ظِلالِ أشْجارٍ  تَحْتَها تَفَيأَ الأنْبياءُ  لَم تُمْطرٰ السَماءُ هُناكَ بَعد  أنا مِن بِلادٍ تَكْتُبُ التَاريخَ بِالدَّمِ  فيها مات المُسْتحيلُ  تُلوَ المُستحيلِ  أنا مِن بِلادٍ يُحَارِبونَ كَيّ  يَنْتَصِرَ الجُرْحُ عَلَى السِكينِ  أُغْنيتي شَهقَةُ شَهيدٍ  لا ينتسبُ لِلمَوْتِ  يَرْسُمُ في السَماءِ سَحَابَةَ مَطَرٍ  تنبتُ قَمْحَ حَياةْ  أنا طيرٌ أبَدِّيُ التَحليقِ  صُعوداً مِن هَاوِيَةٍ إلى هاَوِيَة  أنا طَيْرٌ لَهُ تَرانِيمٌ  مِن وَقْعِ خُطى الغُزاةِ  وَصَرْخَةِ الخَطَايا  أنا أُغْنِيةُ طـفْلٍ يَرْفَعُ شَارَةَ نَصْرٍ  وَعَلَماً وَحَجَراً  وأنا لَوْعةُ الأُمِ تَشمُ قَميصَ شَهيدِها  وَلَوْعَةُ طِفْلَةٍ تَيَتَّمت عَلَى بَابِ العِيدِ  أنا تَغْريدَةُ  مَوتِ الموتِ في الموتِ  شَهْقةَ حَياةْ  غازي القاسم

مجلة آفاق الأدب _____ على صراط البينات _____ الشاعر شاه ميران

على صراط البينات  رقعت ثياب نعاسي  بخيوط يديكِ  كنت رثاً  مثل وصايا العجائز  اتغير بأستمرار  قايضت جبيناً بشمس الظهيرة  ظننت بأنني خسرت الاف اميال الدفء  و قمح ما بين عقد الحاجبين  مر قبالة فمي  من غير وداع حاصد  حلمت بالجوع كثيراً  حتى اخذتني رياح شعر مسترسل  الى قارات لم تكتشف  انتِ ، بردية ندى متحولة عطراً يتعطر بدجاه ترغمين الكون كسلاً في رأسي  ثم تبعثرين الأوراق قبل ملئها  مس عنقي اشباح اظافرك المبتذلة  و انا مزدحم بآواصر اللاوعي  فعمري الآن  لا يتعدى رقصة تحت المطر  و طفلة خيال تتأرجح  في باحة اشعاري الخلفية  كيف تحتملين خرائب صدري  و معارك الشخير المنهزم  من ميادين الرئة  لست ساكناً حراً  بل على تماس مع  تفعيلات مبسمكِ الضوئي  كرحلة الأنجم  هيت لكِ طوداً  سيغفوا فوق حقول القطن  تاركاً رموز قصيدة مختمرة  حتى يستفيق  قديم انا  مثل غبار يغطي سطح كتب الشعوذة  ساذج الرد  كصخرة جليدية  تهمل العوالق قضيتي...