الزَّلْزَلَهْ
نحْتَاجُ أَنَّاتِ الكَمَنْجَةِ في المَسَاء
عندَمَا تَأْوِي الطُّيُورُ إلى وَسَائِدِ حُلْمِهَا
نحتاجُ مِنْ غَبَشِ الظَّلامِ مِساحَةً
لِنُضَمِّدَ الجُرْحَ إذَا نَزَفْ
نحتاجُ أشْلاءَ الوميضِ إذا آدْلَهَمَّتْ حوْلَنَا الآفَاقُ
نحتاجُ وَهْجَ الشّمْسِ عند الصَّبَاحِ
نحتاجُ فائِضَ حُبِّنَا العُذْرِيِّ
نحتاجُ يا (ناجي العليّ) فُتَاتَ ذَوْقِ العاشِقِين
نحتاجُ رِعْشَةَ ريشَةٍ تُعيدُ بسْمَةَ حَنْضَلَه
نحْتاجُكَ يا حنضَلَه
نحتاجُ زَلْزَلَةً
تَدُكُّ نُقْطَةَ الجِيمِ العقيمَةَ عند هذا الفِعْلِ ( نحتاجُ)
نحتاجُ زَلزلةً
تُحَوِّلُ نُقْطَةَ الجيمِ اليتيمَةَ تحتَ حاءِ الفِعلِ ( نحتاجُ)
نحتاجُ معنى الفِعْلِ ( نجتاحُ) لِينْبَلِجَ الصّباحُ
نجْتاحُ حِصْنَ قصيدتي قبل انفلات الطيرِ من أوْكارِها
نجْتاحُ خِدْرَ الشّمْسِ قبل طُلُوعِها
نجْتاحُ أَرْتِجَةَ الرَّبيعِ قبل أنْ يَتَنبَّهَ الحُرَّاسُ
نجْتاحُ شَرْنَقَةَ الفَرَاشَةِ و هي تَصْنَعُ هَوْسَهَا
نجْتَاحُ حاضِرَنَا و ماضِينَا و آتينَا
نجْتَاحُ مَنْفانَا الذي فينَا
نجْتَاحُ ما في الشِّعْرِ مِنْ حِكَمٍ تَلِيقُ بمسْتَوَى عِشْقِ اللُّغه
لُغَتِي أنَا
و أَنا اللُّغه
و أَنَا طُقُوسُ الوَجْدِ بين الدّالِ و المَدْلُولِ في سُنَنِ البلاغَةِ
و سَمَاحَةُ الأَنْسَاقِ حين نَقْرَأُ المسكُوتَ عنْهُ
و نَعْبُرُ المَعْنَى المُتَاحَ إلى أقَاصِي المُنْتَهَى
لُغَتِي أَنَا
يا ابْنَ المُقَفَّعِ : هَلْ تَضُمُّ حكايتِي
بَابًا يَرُدُّ دَهَاءَ دِمْنَةَ نَحْوَ ما يُمْلِي الضَّمِيرُ إذا صَحَا؟
محمد الدقي // تونس
نحْتَاجُ أَنَّاتِ الكَمَنْجَةِ في المَسَاء
عندَمَا تَأْوِي الطُّيُورُ إلى وَسَائِدِ حُلْمِهَا
نحتاجُ مِنْ غَبَشِ الظَّلامِ مِساحَةً
لِنُضَمِّدَ الجُرْحَ إذَا نَزَفْ
نحتاجُ أشْلاءَ الوميضِ إذا آدْلَهَمَّتْ حوْلَنَا الآفَاقُ
نحتاجُ وَهْجَ الشّمْسِ عند الصَّبَاحِ
نحتاجُ فائِضَ حُبِّنَا العُذْرِيِّ
نحتاجُ يا (ناجي العليّ) فُتَاتَ ذَوْقِ العاشِقِين
نحتاجُ رِعْشَةَ ريشَةٍ تُعيدُ بسْمَةَ حَنْضَلَه
نحْتاجُكَ يا حنضَلَه
نحتاجُ زَلْزَلَةً
تَدُكُّ نُقْطَةَ الجِيمِ العقيمَةَ عند هذا الفِعْلِ ( نحتاجُ)
نحتاجُ زَلزلةً
تُحَوِّلُ نُقْطَةَ الجيمِ اليتيمَةَ تحتَ حاءِ الفِعلِ ( نحتاجُ)
نحتاجُ معنى الفِعْلِ ( نجتاحُ) لِينْبَلِجَ الصّباحُ
نجْتاحُ حِصْنَ قصيدتي قبل انفلات الطيرِ من أوْكارِها
نجْتاحُ خِدْرَ الشّمْسِ قبل طُلُوعِها
نجْتاحُ أَرْتِجَةَ الرَّبيعِ قبل أنْ يَتَنبَّهَ الحُرَّاسُ
نجْتاحُ شَرْنَقَةَ الفَرَاشَةِ و هي تَصْنَعُ هَوْسَهَا
نجْتَاحُ حاضِرَنَا و ماضِينَا و آتينَا
نجْتَاحُ مَنْفانَا الذي فينَا
نجْتَاحُ ما في الشِّعْرِ مِنْ حِكَمٍ تَلِيقُ بمسْتَوَى عِشْقِ اللُّغه
لُغَتِي أنَا
و أَنا اللُّغه
و أَنَا طُقُوسُ الوَجْدِ بين الدّالِ و المَدْلُولِ في سُنَنِ البلاغَةِ
و سَمَاحَةُ الأَنْسَاقِ حين نَقْرَأُ المسكُوتَ عنْهُ
و نَعْبُرُ المَعْنَى المُتَاحَ إلى أقَاصِي المُنْتَهَى
لُغَتِي أَنَا
يا ابْنَ المُقَفَّعِ : هَلْ تَضُمُّ حكايتِي
بَابًا يَرُدُّ دَهَاءَ دِمْنَةَ نَحْوَ ما يُمْلِي الضَّمِيرُ إذا صَحَا؟
محمد الدقي // تونس
تعليقات
إرسال تعليق