خيوطُ اللّيلِ عاريةٌ
كالمعاولُ تلاحقُني،
تبعثرُ نقائي هوامشُ الأرصفةِ المتعبةِ،
تطاردُني ركامُ أسئلةِ المارّين ،
أركضُ لاهِثةً هاربةً من ظِلّي ،
أفتشُ عن مخبأٍ قَصيِّ
أدفنُ فيه اشتياقي ، دموعي ، وأنّاتي
وأنتظرُ فرسَ الحنينِ
تكسرُ لِجامَ صمتي
تعيدُني إلى ذاتي
أشربُ كأساً مراً آخر ، وأعودُ
إلى ذكراها إلى فردوسِ روحيَ المفقودِ بفقدِها
من صوتيَ الهاربِ من حدودِ الأبجديةِ
تركَ وراءَه جُرحاً يعْتملُ ، ولا ينْدملُ
لا يُبلسمُه إلا عينيكِ ،
وحنانُ الدّنيا بلمسةٍ من راحتيكِ
أمّي
،.
فاطمة محمد يتيم
لبنان
،
رحمها الله وامواتكم جميعا أحبتي
،
كالمعاولُ تلاحقُني،
تبعثرُ نقائي هوامشُ الأرصفةِ المتعبةِ،
تطاردُني ركامُ أسئلةِ المارّين ،
أركضُ لاهِثةً هاربةً من ظِلّي ،
أفتشُ عن مخبأٍ قَصيِّ
أدفنُ فيه اشتياقي ، دموعي ، وأنّاتي
وأنتظرُ فرسَ الحنينِ
تكسرُ لِجامَ صمتي
تعيدُني إلى ذاتي
أشربُ كأساً مراً آخر ، وأعودُ
إلى ذكراها إلى فردوسِ روحيَ المفقودِ بفقدِها
من صوتيَ الهاربِ من حدودِ الأبجديةِ
تركَ وراءَه جُرحاً يعْتملُ ، ولا ينْدملُ
لا يُبلسمُه إلا عينيكِ ،
وحنانُ الدّنيا بلمسةٍ من راحتيكِ
أمّي
،.
فاطمة محمد يتيم
لبنان
،
رحمها الله وامواتكم جميعا أحبتي
،
تعليقات
إرسال تعليق