👁👁👁((الهجرُ أَبكاها))👁👁👁
عَيْني عَصيّةُ الدَّمَعِ لكنَّ أبْكاها
هجرُ غَيْدائي وَدَمْعُ القَذَى أَغْشاها
يَقولونَ أهْلُها كانوا وراءَ الهَجْرِ
ولم تزلْ لمَقْدَمِكَ تَرْنوْ عَيْناها
تُمَنّي نَفْسَها بِلَعَلَّ وَلَيْتَ وَعَسىٰ
يأتي رَسولُكَ وَيَطْفي نارَ حَشاها
ياراحلاً الى حيِّها أنيخَ قُرْبَها
وَأَنْشِدْ أشْعاري لَها فَبُعْدي أضْناها
فَبكُلِّ بيتٍ حديثُ شَوقٍ ضمَّنْتَهُا
وَكلَّ أشْعاري تَفْهَمُ مغزىَ فَحْواها
شَرِبْتُ سَلْسَبيلاً ولمْ أزلْ صادياً
ولا يرويني إلّا رُضابُ لَماها
إنّي أرومُها وأعلمُ بِرَوْمِها حَتْفي
وقدْ ألقىٰ الموتُ قَبْلَ أَنْ ألْقاها
كُلّما أرىٰ شَعْرَها خِلْتَهُ لَيْلاً
وَبَدْراً يَشعُّ بظلمتهِ خُلْتُ مُحيّاها
وَكُلَّما أَرى وَرْدَ جُلّنارٍ تَقَدَّحَ رَبيعاً
خِلُتُ إحمرارهُ إِكْتَساهُ مِنْ شِفاها
مُقِلَّةٌ في الحديثِ كثيرةٌ الصَمتِ
وطالَما تُنيبُ عنْ اللسانِ عَيْناها
منٍ سِحْرِ البيانِ يَشدُّ أَسْماعَنا
بلاغَتَهُ فلاأحدٌ بالخطابةِ يَرْقاها
بقلم عدنان الحسيني
2022/1/25م
ليلة الاربعاء الساعة 8:24
العراق 🇮🇶/بابل

عَيْني عَصيّةُ الدَّمَعِ لكنَّ أبْكاها
هجرُ غَيْدائي وَدَمْعُ القَذَى أَغْشاها
يَقولونَ أهْلُها كانوا وراءَ الهَجْرِ
ولم تزلْ لمَقْدَمِكَ تَرْنوْ عَيْناها
تُمَنّي نَفْسَها بِلَعَلَّ وَلَيْتَ وَعَسىٰ
يأتي رَسولُكَ وَيَطْفي نارَ حَشاها
ياراحلاً الى حيِّها أنيخَ قُرْبَها
وَأَنْشِدْ أشْعاري لَها فَبُعْدي أضْناها
فَبكُلِّ بيتٍ حديثُ شَوقٍ ضمَّنْتَهُا
وَكلَّ أشْعاري تَفْهَمُ مغزىَ فَحْواها
شَرِبْتُ سَلْسَبيلاً ولمْ أزلْ صادياً
ولا يرويني إلّا رُضابُ لَماها
إنّي أرومُها وأعلمُ بِرَوْمِها حَتْفي
وقدْ ألقىٰ الموتُ قَبْلَ أَنْ ألْقاها
كُلّما أرىٰ شَعْرَها خِلْتَهُ لَيْلاً
وَبَدْراً يَشعُّ بظلمتهِ خُلْتُ مُحيّاها
وَكُلَّما أَرى وَرْدَ جُلّنارٍ تَقَدَّحَ رَبيعاً
خِلُتُ إحمرارهُ إِكْتَساهُ مِنْ شِفاها
مُقِلَّةٌ في الحديثِ كثيرةٌ الصَمتِ
وطالَما تُنيبُ عنْ اللسانِ عَيْناها
منٍ سِحْرِ البيانِ يَشدُّ أَسْماعَنا
بلاغَتَهُ فلاأحدٌ بالخطابةِ يَرْقاها
بقلم عدنان الحسيني
2022/1/25م
ليلة الاربعاء الساعة 8:24
العراق 🇮🇶/بابل
تعليقات
إرسال تعليق