من ديواني الثاني (ابوابُ اللحظةِ الاخيرةِ)
عتابٌ بلا جوابٍ
تعاتبني بقولٍ ما دهاكا
نسيتَ الوصلَ أم مالَ هواكا
رأيتَ الاجملَ المصوفَ بدراً
فألهاكَ التوددُ أم عماكا
أم الدنيا أتتكَ بكلِّ خيرٍ
فآليتَ التجددَ في رؤاكا
فما ذنبُ الذي يرجوكَ وصلاً
وقد اولاكَ نفساً واشتهاكا
أما للذكرى في الوجدانِ وقعٌ؟
وهل يغني التصبرُ عن لقاكا؟
أأنستكَ الرجولةُ من تفانى؟
لكي يلقاكَ لم يطلبْ سواكا
ليسحرني حديثكَ في غرامي
وارضى منكَ صمتأً أو صداكا
أتحرمني وجودكَ في خيالي؟
وتمنعني التمتعَ في علاكا؟
وتهجرني بصحراءِ التمني
ولا أحضى لقاءكَ أو رضاكا
من العدلِ التهربُ من حضوري؟؟
وتتركني ليأسرني عداكا
كأني لم أخاطبْ أذنَ حيٍ
ولم تسمعْ بحبي قبلَ ذاكا
أتمسحُ من فؤادكَ كلَّ ذكرى؟
ولم تبقِ من الماضي الشباكا؟
سأكتبُ قصتي في كلِّ دربٍ
ليقرأها العذولُ ومن نهاكا
سأعلنُ توبتي وأميتُ شوقي
وأحرقها الرسائلَ في جواكا
كأني ما هويتُ وفضتُ عشقاً
ولم تبكِ عيوني في جفاكا
وأحيا حرةً دونَ الترجي
يعلّلني التناسي عن رجاكا
ومن أعطاكَ حقاً في حياتي
سيعطيني الحقوقَ الى سواكا
فما أنتَ الفريدُ بكلِّ حسنٍ
ولن أحيا بدونكَ أو هواكا
جراحي سوفَ تشفى بعدَ حينٍ
وقلبي لم يعدْ يرجو دواكا
عتابٌ بلا جوابٍ
تعاتبني بقولٍ ما دهاكا
نسيتَ الوصلَ أم مالَ هواكا
رأيتَ الاجملَ المصوفَ بدراً
فألهاكَ التوددُ أم عماكا
أم الدنيا أتتكَ بكلِّ خيرٍ
فآليتَ التجددَ في رؤاكا
فما ذنبُ الذي يرجوكَ وصلاً
وقد اولاكَ نفساً واشتهاكا
أما للذكرى في الوجدانِ وقعٌ؟
وهل يغني التصبرُ عن لقاكا؟
أأنستكَ الرجولةُ من تفانى؟
لكي يلقاكَ لم يطلبْ سواكا
ليسحرني حديثكَ في غرامي
وارضى منكَ صمتأً أو صداكا
أتحرمني وجودكَ في خيالي؟
وتمنعني التمتعَ في علاكا؟
وتهجرني بصحراءِ التمني
ولا أحضى لقاءكَ أو رضاكا
من العدلِ التهربُ من حضوري؟؟
وتتركني ليأسرني عداكا
كأني لم أخاطبْ أذنَ حيٍ
ولم تسمعْ بحبي قبلَ ذاكا
أتمسحُ من فؤادكَ كلَّ ذكرى؟
ولم تبقِ من الماضي الشباكا؟
سأكتبُ قصتي في كلِّ دربٍ
ليقرأها العذولُ ومن نهاكا
سأعلنُ توبتي وأميتُ شوقي
وأحرقها الرسائلَ في جواكا
كأني ما هويتُ وفضتُ عشقاً
ولم تبكِ عيوني في جفاكا
وأحيا حرةً دونَ الترجي
يعلّلني التناسي عن رجاكا
ومن أعطاكَ حقاً في حياتي
سيعطيني الحقوقَ الى سواكا
فما أنتَ الفريدُ بكلِّ حسنٍ
ولن أحيا بدونكَ أو هواكا
جراحي سوفَ تشفى بعدَ حينٍ
وقلبي لم يعدْ يرجو دواكا
تعليقات
إرسال تعليق