طقوس الحبّ
بن عزوز زهرة
*****
تسألني مرارا
أين تذهبين ؟
أين تختفين ؟
لاشكّ أنّك في محراب الحبّ
تسجدين
وعلى خطى التّطهر والعفّة
تترنّمين
سرّ أحمله في طيّات صدري
اضعه أمام عينيك
كلّما اشتاق إليك،
كلّما يضيق صدري،
يناديك
أجد نفسي حين التقينا
أفرّغ حمولتي
النّوارس تخرج من صدري
مغرّدة
تحلّق على شاطئك
المهجور
تؤثّر فيه
تبثّ في رماله
المبلّلة بالملح
جاذبيّة الحياة
ألوان ألتمسها
في ملامحك
تكشف نوايا
امرأة زيّنت
فوضاها بالذّكر
حين يرتجّ جسدها
من وطأة الألم
كأنّها تمشي إلى الأمام
ووجهها إلى الخلف
يندفع الهواء إلى صدرها
بصرخة تُبكي
تفتّحت جفونها
ملتصّقة بعيد الحبّ
رذاذ لعابها انتشر
من حولها
وأنفاسها تلهث
كأنّها هيّ منبعثة
من قاع البئر، تلامس
حافة العمر
يؤذيها الصّوت، والهمس
والصّخب
حين تغيب عنها شمس
التّجلي
تنعشها حركة الهواء والأفلاك
وهي تمارس طقوس الحبّ
تسكن عالمها
تنسج أحلاما لا تنتهي
تكاشف نجمتها ضوءا
يسافر عبر ممرّات التّيه
ثم تعود،
من حيث أتت
محمّلة بأنواع الورد
بن عزوز زهرة
الجزائر
بن عزوز زهرة
*****
تسألني مرارا
أين تذهبين ؟
أين تختفين ؟
لاشكّ أنّك في محراب الحبّ
تسجدين
وعلى خطى التّطهر والعفّة
تترنّمين
سرّ أحمله في طيّات صدري
اضعه أمام عينيك
كلّما اشتاق إليك،
كلّما يضيق صدري،
يناديك
أجد نفسي حين التقينا
أفرّغ حمولتي
النّوارس تخرج من صدري
مغرّدة
تحلّق على شاطئك
المهجور
تؤثّر فيه
تبثّ في رماله
المبلّلة بالملح
جاذبيّة الحياة
ألوان ألتمسها
في ملامحك
تكشف نوايا
امرأة زيّنت
فوضاها بالذّكر
حين يرتجّ جسدها
من وطأة الألم
كأنّها تمشي إلى الأمام
ووجهها إلى الخلف
يندفع الهواء إلى صدرها
بصرخة تُبكي
تفتّحت جفونها
ملتصّقة بعيد الحبّ
رذاذ لعابها انتشر
من حولها
وأنفاسها تلهث
كأنّها هيّ منبعثة
من قاع البئر، تلامس
حافة العمر
يؤذيها الصّوت، والهمس
والصّخب
حين تغيب عنها شمس
التّجلي
تنعشها حركة الهواء والأفلاك
وهي تمارس طقوس الحبّ
تسكن عالمها
تنسج أحلاما لا تنتهي
تكاشف نجمتها ضوءا
يسافر عبر ممرّات التّيه
ثم تعود،
من حيث أتت
محمّلة بأنواع الورد
بن عزوز زهرة
الجزائر
تعليقات
إرسال تعليق